الصفحات

هكذا حال العرب | الشاعرالعربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

هكذا حال العرب
نخْوةُ الأجدادِ ذابتْ بعْدَ رقْصٍ..
عندَ تمثالِ الخللْ
نحن قربان الخرافات اللواتي سهمها روح الهُبَلْ
كلُّ مخْصيٍّ تدلّى من يدِ ( النّاتو) عقيماً
يكتسي ديباجَ عار الكائنات
في فتاوى فتنة يدنو السّكارى كي نموت
عند أقصانا تخلوا عن أسير..عن دياتةْ
عند أرض الشّام صلّـوا دونما تكبيرةِ الإحرام زيفاً
عندَ بغدادَ الرّدى غنّى فصيحا
شهْقةَ الثّكلى على لحن الفراتِ

لمْ تزلْ تعلو و تعلو بين آفاق الرّواةِ
نحن شعبٌ كالهنودْ الحمْرْ صرْنا بالمنايا نحتفلْ
ما لذات النّاس معنى
أيُّ تبريرٍ لطفلي سوف أتــلو..
كاتبُ التاريخِ يجني
ما رأى من عرسنا الموعود في فوضى الجدلْo
أمّتي قــدْ أُغْشيتْ دنياكِ ليلاً سرمديَّ الرّوْحِ في تالي الأجلْ
زوّرتْ أقدامنا ما بينَ تهْجيْنٍ وتدْجيْنِ السّبلْ
أيُّ ثــوّارٍ تشظّي رحمها كي نحتسي خمرَ الهدى
أسْطرُ الأيـّامِ جفّتْ..
ناقةُ الأعرابِ عرْجاءَ العقلْ
هكذا حال العربْ

الشاعرالعربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.