الصفحات

آن الأوان | ناديا ابراهيم

كلما طالت ليالي الانتظار
هاجت لهفة الشوق إلى الديار
أتذكرك منذ سنوات
فتتقد في سمائي الذكريات
ويظل عقلي يدور كالإعصار
ويسألك بنغم حنون
أمازلت بذلك البريق والبهاء ؟
أم أصابك الخراب والفناء ؟

آه ...كم أشتهيك يا حجارة البناء
أتذكرك حين سدت الدروب بالغبار
وتراقص الموت خلف الجدار
انهارت قواي وتخدر الجسد وخار
عز علي تركك بيد الأشرار
أتعلم اليوم كم أراك في الخيال
وأدعو لك أن تعود في كل ابتهال
أتراني ألقاك دون أن يخذلني السؤال؟
وبيننا زمان النحس والحصار
فراقك تفاصيل من لظى وعذاب
أنا لن أيأس سأبقى في ارتقاب
وسألقاك مهما ازدحم الضباب
فلن يكون بين العاشقين ستار
انتظرني لأطوي أيام السراب
سأزحف نحوك دون صراخ أو نداء
ولن يكون بيننا دموع وبكاء
سأنثر على عتباتك الأزهار
هذا طريقي معبد بالانتصار
آن الأوان لنلتقي بعد الغياب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.