الصفحات

أخْطَأْتُ ... سُوريَّتي | الاديبة شذى الاقحوان المعلم


أَخْطَأْتُ حَبيبتي
حِيْنَ أَخْبَرتُكِ
لا تَجْزَعي
فَغَمَامُ الخَيْرِ
مِنّا قَريبَه
أَخْطَأتُ
حِينَ لَوَّنْتُ عَيْنيكِ
فَلا تُدرِكيْنَ
الأسْوَدَ
وتَشْعُرينَ بِالضَّغيْنَه
حَسبي أُسافِرُ مَعَكِ
في قارّتين

قارَّةُ للقَهْرِ
وأخرى
باليَأْسِ مَكْسِيَّه
أُشَاغِلُ نَفسي في مرايا
الدُّروبِ
هُمُومٌ وجوديَّة
وخُطا تَهْتَزُّ
مُتَعَثِّره
أَخْطَأتُ إذْ تَرَكْتُ
مَراكِبَ الوفاءِ
الزُّجاجِيَّة
تُبْحِرُ في الحُلُمِ
ووصَلتْ إليْكِ مُحَطّمَه
كُنْتُ أصنَعُ مِنَ النُّجومِ
لِرَأسِكِ الشّامِخِ
تاجاً
حِيْنَ صَحَوتُ
بلا إخْوة
ولا أمَّه
أَخْطَأتُ
فَقَدْ كانَ الجّرحُ يُحَضَّرُ
في مَخابرِ التّاريخِ
فَمَنْ يُوقِفُ نَزيفَ الحَضاره
مَصّوا بترولَكِ
نَهَبوا قَتَلوا شَرّدوا
ذنْبُكِ أبَيْتِ للغاصبينَ
إنحِناءَه
لا بأسَ عليْك
ِ فَالمَجْدُ سَيَفْتَحُ
لِرَصيدِكِ
مِنِ الفَرحةِ
اعتماداً جديداً
من حَاضِرٍ آخر
و أمنيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.