الصفحات

غادرت أكواني شمسي | إيمان أبو الهيجاء


يعتريني الآنَ شوقٌ
هل حنيني يعتريكْ؟

قد غدا في القلبِ حُمّى
نارُ عشقٍ تبتليكْ

لا تقلْ يا ليلُ صبرًا
صبري في الهمِّ شريكْ

أشعرُ اللحظاتِ قرنًا
ظلمةٌ.. نبضي يَحيكْ


في الذُرى عرشُ اشتياقي
وهجُ إحساسي مليكْ

لو تعودُ... الروحُ تَهْنا
حرفُ شِعرٍ يحتويكْ

تملأُ الوجدَ سلامًا
ثوبُ سعدٍ يرتديكْ

فالكرى صارَ أسيرًا
والقَضا أضحى وشيكْ

أطلقِ الغفواتِ وارحمْ
ذاك نومي يشتهيكْ

لن يلاقيني... نهارٌ
دامَ ليلي ...يلتقيكْ
•••••••••••••••
إيمان أبو الهيجاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.