الصفحات

جنة الله | هيفاء محمود السعدي


فلسطينية انا أعشق في قدسي الأباطح والهضاب
لها مودتي وولائي
مليكتي هي
تفيض بالسحر
كيف أضحى العز خراب؟.؟
حقك اميرتي اللوم والعتاب
ملوك العرب عنك في غياب
أنجاس هم ..قوم كذاب
أذاقوك شتى أنواع العذاب
وأنت طهر اللجين والتراب
شمس اللآل

قمر....نجوم الدنيا
ماأعظم سرك
احقا عروبة الغدر ملكت امرك ؟؟
لمن تحكي عذرك ؟؟؟
أحقا نسوا فضلك؟.؟؟
نسوا أصلك؟؟؟
متى يخلع العرب عن عيونهم البراقع؟؟.
متى يترك الملك قصره وكأنه المقالع؟؟؟
ياقدس الحق الصريح
الدين المليح
متى نمزق الستور؟؟؟
متى تبلى القشور؟؟.
عجبي
على ماذا العراك؟؟
على ماذا الصراع؟؟؟
وهم ليسوا بالله
لا أملاك ليسوا بنبي
بل ملك لص وغبي
قطف الزهر الجني
غدا في رحابك ستغرد البلابل
ستهمس الجداول
ونجومك ستبدو مشاعل
عروبة الغفلة والسبات
عروبة الذل والحسرات
هذا شأنهم حتى الممات
يمضون لعهرهم والشهوات
يظنون أنهم احياء
لا وربي أموات
يحيون في قصور الظلمات
أين منهم الشرف؟؟؟
العز؟؟؟
الطهر؟؟
البطولات؟؟؟
أين المكرمات...
ياقدس يا قرآن الله والآيات
الإنجيل ..كل الديانات
من يدفع الملمة؟؟
من يستجيب للدعوة؟؟؟
متى يفيقوا من الكبوة؟؟
متى يصبحوا قدوة؟؟
متى تعم المحبة؟
رغم الاسى مازال جمالك ضاحك
ماانقص منك الجناح
ماتغير زيك ولا الوشاح
رغم جراحك الورد والآقاح في الأدواح
لاتحزني
هل للغانية من ود؟؟؟
لم يرحموا الدمع والسهد
ياقدس
سر وجودي
كل أمجادي
بلادي
سر وجودي
صباحي الهادي
موطن جدودي
ابنائي وأحفادي
لك ودادي
الويل لمن يعادي
ياقدس ياكل المليكات
الكواكب الزاهرات
كل امرؤ مازرع سيحصد
ملكهم ليس مخلد
الرجال فيهم بعد لم تولد
على الذل ملكهم تعود
قلوبهم صخر جلمد
أواه أوه
ذابت أضلعي نار القلب ليست تخمد
ياقدس ياأرض الموعد
هجع الغافلون
استبد الظالمون
نامت عنك الجفون
لاسبيل سوى السيف والمدفع
موتنا لايرحم
سيجنوا الشوك بدل الورد
لن ينالوا المغنم

هيفاء محمود السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.