أدميتُ شوقي بجمراتِ الوجدِ
ورحتُ أشكو من وجعِ الحنين
تنوءُ النّظرة بأحلامها
والقلبُ مخبئ الجّرح
أيّها الوردُ الصّاعد من يَدي
أيّها الدّمُ النّافرُ من نشيدي
أيّها التّوقُ المريب
زحفت أفاعي السّراب نحوكَ
والنّدى صليب !
أفكُّ عن عنقي موج الرّحيل
وأسألُ الدّرب العابر من عيني
إلى أين الذهاب ؟؟؟
سقطت شموس الدّمع من عروقي
وأنا أبحثُ عن أفقٍ يتّسع لخطاي
ضاقت أعاصير البحر
من مجاذيفي
وأنا أشقّ موجَ القهر
أسلمتُ أشرعتي لريحِ الأمنيات
وكان النّدى يكفّنُ نبضي بالأنين
أيّها الوقت الذي مرّ بدونِ وقتٍ
تصلّبت دهشتي على وجنتيّ الحلم
وسافرت فيكَ أشجاري الميّتة
تحمّل أغصانها صفّارة النّذير
أيّها الرّمس أجرني من الشّوقِ
فالنّدى سعير الصّباح
والقلبُ يخبو من غيرِ شمس .
مصطفى الحاج حسين .
حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.