الصفحات

ثملٌ على باب الإله | الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري


خمرٌ وكأسٌ ثمَّ أنثى تصطلي.. كالنّار تأخذُ ما يمدُّ صفائي
دنياكَ كالزّنْديق يثمرُ ليلها..موتَ الضّمير أمامَ بئر بلائي
شيّعْتُ بالتوحيد ظلّك كالّذي..دفنَ العجائب من كنوز غبائي
كالنّاسك الملهوف أبدو كلّما .. أبْصرْتُ في حبّ الإله حرائي
سرُّ السّعادة حينَ تنكرُ فتنةً..تلغي الوصول إلى جنان هنائي
وطريقتي بالعشق موجٌ عطرهُ.. بدويّ يطفح في حياء حيائي

وردُ الصّحارى بالضّلوع معمّدٌ..والشّوكُ ينبتُ رغم كلّ رجائي
بشرى وصالك في حبال خداعهم..متن يلاطم يا حبيب ندائي
نطفُ البراءة ربّما مرساتها.. وسط المحارة في ضلوع دعائي
فالخيرُ والشَّرُّ المطافُ عليهما.. والروحُ فطرتها لأوّل ماء
زبدٌ بأرصفة الكلام فهلْ لنا..طوفانها الآتي بلا الشّرفاء؟
هذا نقابُ المشتكي تأويلهُ ..ما فوق دالية و خيل جفائي
شجرُ المعاصي يستطيلُ لفترة.. والنفسُ تختارُ الرّداءَ لدائي
وغبارُ معْصية العباد طريقهُ.. كالليل يبدأُ مثمر النّدماء
حَزَنٌ كأفلاك يدورُ بنا ولا..مرسى بأرض قد يشدُّ بقائي
كلُّ الأحبّة بالغياب نجومهم.. والقلبُ كالملقى بعين فنائي
وحدي كصوفيّ يعرّشُ وجدهُ..مابين أدعية و دين سنائي
ثملٌ على باب الإله كأنّني..وقت الولادة توبتي ونقائي

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.