رفرفت شحارير الشجن على أكتاف طاحونة كسيحة . . توسدت ذراعي تلة حيري . . خلف اسو‘ار القحط العابس . .تتهجي بقايا فجر شاحب ساخ في تجاعيد ليل يزدرد ندى الثواني. . في انتظار المواسم تولد من زند الفارس المتواري في وجنتي الشمس الغافية على أضلاع نوافذ الوطن .
بقلمي : جغام النوى /بوسعادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.