الصفحات

قيس ٌ وليلى | الشاعرناصر عزات نصار


هل فاض َ من تسنيم َ عشقي َ داهق ُ ؟

يَغشى شموس َ المغربين ِ مشارق ُ

ريح ُ الخُزامى كيف أفشى سرّنا

عذب ُ الثنايا ، والسُلاف ُ الآبق ُ ؟

بِيض ُ الوجوه ِ كما بيوض ِ نعامة ٍ

بفتات ِ مِسك ٍ إن ْ تَجن ُّ محارق ُ


أومأت َ تهفو في السخَاب ِ قَرنْفُلا ً

ففرشت ُ عيني للعبير ِ نمارق ُ

حتى سُقيت ُ نبيذ َ خد ٍّ أخود ٍ

وبطيب ِ رِدن ٍ في طَلاه ُ أعانق ُ

وعيون ِ ليلى قد ْ أصَبن َ مَقَاتلي

بوضيئ نجم ٍ يهتديه ِ الطارق ُ

فأراه ُ قد ْ غر َّ النُهى ببصيرتي

أما الندى _ فإذا سألت منافق ُ

إني ونفسي شاخصان ِ بظلّها

ريّا المخلخل ِ شق َّ مني الخافق ُ

فأخذت ُ أحثو عنبرا ً متضوّعا ً

وأجوع ُ أشهى والبَنان ُ رقائق ُ

كم أوجع َ الكافور ُ ذكرانا معا ً

تِذكار َ صَب ٍّ أجشَمته ُ زنابق ُ ؟!

إني كسرت ُ الوجد َ فيك وذيلة ً

تَشتاق ُ هذا الرشح َ حين يفارق ٌ

لتذوق َ قبل الهجع ِ شهد َ مُدامتي

حلوى العذارى ، والضجيع ِ السامق ُ

صلّيت ُ بالكفّين وتر َ حبيبتي

ليلى .. ونبضي بالهوى يتسابق ُ

كي يقضم ِ الياقوت ُ جم َّ قصيدتي

فيقوم ُ بحر ٌ ، أو تطير ُ حدائق ُ

وحي ّ وبَوحي يلهثان ِ بسحرها

رعشات ِ رِئم ٍ في الجُمان ِ عوالق ُ

طِب ْ هجعة ً فيك العيون ُ قريرة ٌ

ما عِشت َ قيسي فالنساء ُ مذائق ُ

وارحل ْ بروحي لا تفيق ُ جوارحا ً

مجنون ُ ليلى في الهَيام ِ وعاشق ُ

وجَعا ً بحبّك َ يا حبيب ُ ، أعدتَه ُ

في سِفر مكذوب ِ الخوارق ِ صادق ُ

الشاعر / ناصر عزات نصار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.