الصفحات

من رحاب لماذا الورد | الشاعر اللواء جمال الحلبوسي _ العراق


لماذا الورد ،،،،
لأن الورد من ترف الجمال
بألوان تفوق رؤى الخيال
-
وأحياناً نرى درجات لونٍ
تفاوتها غريبٌ كالمحال
-
وبعض الورد يلهث في نهارٍ
وبعضٌ مثل شذرات الليالي
-

وفيها العطر مختلفٌ لذوقٍ
تمسّ الروحَ تدخلُ من خلال
-
فما أحلى أكاليلاً وروداً
من الأحباب تأتي والغوالي
-
فأكليلٌ ( لغاليةٍ) لأختى
معطرةً تمركِ من (جمالِ)
-
( لماذا الورد ) تسأل ما جوابي
سوى ما قلت يا أهل المعالي
-
لأن الورد يبعث في نفوس ٍ
سموّ الروح أو هَيفَ الدلال
-
ويجعل كل ذي ألـم سعيدا ً
على رغم المواجع لا يبالي
-
فطبع الورد في بلدي كروحي
إذا سقيت بماء ٍ كالزلال
-
يمـرّ بعطرها بلدا و أخرى
أكاليلا تزف ُّ بكرنفال ٍ
-
فمن بغداد أحملها لأهلي
سواءا ً في الجنوب أو الشمال ِ
-
لكل حبيبة وحبيب روحي
ألى طفلٍ الى شيخ الجلال ِ
-
لأحبابي بأرض القدس أحلى
ورودا لا تضاهى من كمال
-
لأهلي في فلسطين جميعا
ومن سهل الى اعلى الجبال
-
وأحني هامتي واقول شكرا
لكم يا نبع آصال النضال
-
فنحن مع المرابع ملتقانا
وإن تاهت .. ففي سوح القتال
-
تضم ّ يسارُنا باقات ورد ٍ
وفي اليمنى مقابض للنصال ِ

تحياتي

***************************
لماذا الورد-------غالية أبوستة
فلسطين

.
هلا بالورد من صوب المعالي
ويهدي بالمنافح من جمالِ
-
وينثر للعطور وقد تماهت
ببغددةٍ تفِلُّ عُـــرى المُحال
-
عبيرُ بنفسجٍ في عرفِ أسٍ
تجاوب والخزامى في الجبال
-
على صهوات أجيادِ الشواطي
تَسَابق بالتناســقِ والكمالِ
-
بألوان الطيوف وقد تماهت
تعطرُ للنســائم باعتــدالِ
-
حراسات بأشواكٍ لـــورد
تحصِّنه فلا يبدو يبـــالي
-
ويهتفُ بالأريج ببشر وجه
ولا بالجحدِ يخنسُ أو يمالي
-
ولا في الحصن عدوان بجرحٍ
فراش الحسن يعشقُ للجلال
-
ونوَّارِ القرايــــا والبــــوادي
يُعبِّقُ بالقرنفلِ للمجـــــال
-
يعانقهُ الندى فيفوح طيبـــاً
يراقصُ للحباحب بالـــدلالِ
-
تسامره النجوم وقد تلالت
ولا تبهِتهُ داجية الليــــالي
-
يضاحك للصباح بكلَّ لونٍ
ويسقي الكأسَ بالشَّ
هد الحلالِ
-
ويلبسُ للفراش ثيابَ عيدٍ
ويُنهلُهُ العسيلَ من الزُّلالِ
-
ويبتسمُ الصِّغار ترى لماهُ
ينادمهم بهمسٍ وامتثالِ
-
فسبحان الذي وشّى بحسن
بألوانِ السَّواطع والظِّلالِ
-
قوافل زاجلِ من ياسمين
من القدسِ الشّريف إلى جمال
-
وتقرؤكم رسائلها بحبٍّ
عن الشكوى فدمع القدس غالِ
-
فقد حرم الأزاهر قطرَ طلٍّ
ذوي القربى وضَّنَّواا بالقلالِ
-
يموت الزهرً والألوان تخبو
ويُعصرُ بين حصرٍ واحتلالِ
***
تحياتي
11-3-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.