موسم جديد يترنح إشراقًا يطرح أملاً في مختلف ربوعك يا جزائر، يتأهب فرحًا للقاء النهار الطموح المفعم بالزهو البيلساني، بإكسسوارات تلمع في سماء الخصب تبشر الجميع بابتسامة ضاحكة بيوم النصر، فيها فقط يستكين الصرح وتهدأ الأفئدة لروعة الاحتفالية ، إنّه 19 مارس وفيه سٌطر النصر الأعظم، ليبدو المنظر من شرفة الفضاء كسرب حمامٍ يسبح في سماء إفريقيا المعبقة بروائح الانتصار ، مسبحة باسمك يا الله،
هي قصيدة شعرية ترسم ابتسامة شعبٍ عانى من ويلات عدو مغتصب أم صورة فوتوغرافية التقطت لموسم ربيعي أخّاذ، إنّه أجمل وأبلغ سينمائي لعام 1962 عندما دعاك الربيع للإزهار، إنّها الجزائر اللّوحة الربيعية التي دفعت مليون ونصف مليون شهيد في ثورة كبرى ضدّ المحتل الفرنسي، الجزائر الشمس المشرقة التي أضاءت التاريخ فعرف الجميع معنى الثورة ، الجزائر الشمعة التي قاومت ورفضت الانطفاء لتبقى تنير درب كل سائل، لتبقى رايتك مرفرفة بالأبيض والأخضر والأحمر، في رسمات جميلات ولوحات هفيفة وقصائد مشرقة تغنّى الوجدان العربي بربيعك يا جزائر، فعزفت لنا أحلى السيمفونيات الخالدة التي دندنت بثورتك المجيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.