الصفحات

تكتكة | هُدى محمد وجيه الجلاّب


عقارب سوداء تبتلعني
وصقيع يرافق تكتكة..
بلا ضوء تظهر لي مشاهد
ليغطس الوقت في بركة
حالمة..
أشعرُ بذراع تطوّقني
وأخال حولي حقول النعناع والتمنّي،
أرنو إلى بصيص ويختفي ظنّي،
أتنقلُ فوقَ وهمي اللذيذ

ويصدف أنْ يسحرني لحن الرجوع،
أحاولُ فك قيد يدي مِنّي
ويعود طيفه مُرتدياً ذلك الوهج الأخاذ..
ما سرّ أناقة الهوى؟
وذلك الشعور البربري المتمكّن؟
مَن ينقذ ذاكرتي مِن مشهد عصيّ على المسح؟
ويجتاحني السؤال عاصف الملامح بألف شكل ولون..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.