هذا صدى الكلمات يحملني
إلى أرضٍ جديدهْ
سابحاً في نغمةِ الأنفالِ أبحث عن يدٍ
سقطت من التابوت
لما تفجّرت القصيدهْ
أين مفتاح السلاسلِ؟
أين بابي
كي أطلّ على ترابــــــــي
يا ذئبةً تعوي وحيدهْ؟
هذا صدى الأوجاع في الكلمات
يراقص شمعة الأحلام
عبثا
ويسرق في بوح نظرتها الشريدة
مرآة روما وهي تغسل حزن أجراسٍ مريضة
يا غدي..
لك الكعّين والرّسغين
لك ظلمةُ الوجه المُعدِّ لنوبةٍ تجتاح نبض المرفقين
لك ما تناثر من ذنوبي
فوق سجّاد الأحبة
فلا تسرق الماضي لتزجر حاضرا
يأبى الخنوع لقصّة
أبطالها حِمَمٌ ولــيدةْ
و إني رغم هذي الحرب
أحب الأرض الجديدةْ
ادريس اوبلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.