نُكرَان
تَوسّل الذّاكِرة أَن تُهدِيه مَلامحها، هَدَأَ لمّا ترَاءَت لَه ابتِسَامتها...مَنذ بِدايِة الحَرب وَهو يَنتظرُها فِي مَطار الغُربة...
تظاهر بنسيَانها لمّا تقدَّمت إليهِ بكرسِيها المتَحرّك.
صِرَاع
كُلَّما سَدُّوا بَابَا أمَامِي فَتحتُ آخَر. تَعِبت أقفَالهُم. استَجدُوا الرّيح وَطالبُوهَا أن تَعصِف بِي... صَادَقتُها ...كَانت علَيّ رِياحًا وَسَلاَمًا عِندمَا حَفرُوا قَبرِي.
أعراف
زَمجر عَاصِفًا. ثُمّ أمطَر...بَلّل جفَاف عَلاَقة صنَعتهَا عَادَات القَبيِلة، تَكتُم الجُرح في قلبِها...تنتَظر دِفء الشِّمس وهي تَتأمّل استِدارة بطنها فِي المِرآة.
مريم بغيبغ/ الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.