(سنةً )
مرّتْ على وطني
وأنباؤها
لم تزَل تُغضِبُني
وتُحرِقُ الدَّمَ
في أورِدَتي
كأنّها كانت ِالآنَ
وقد ذهبتْ بشائرُها
حيثُ كان عِطرُها
ملءُ صَومَعَتي !
إذ كانت فرحَتُنا
بالإنتصار
والإستقرارِ
وبناء البشَر قَبلَ الحجَر
تتردّدُ على شفتي !
لِمَ يا تُرى
لمْ تتحقّقُ
ما كُنّا نصبو إليهِ
يا مُهجتي ؟؟
لمْ تزَل
تُروي لنا
حكايات الغدرِ
والخِيانةِ جَدّتي ؟؟؟
حيثُ(( لَمَحْتُ في شفتيها
طيفَ مَقبَرَتي ))!!
يا وطني =
ويا شعبي =
وياطِيبَ شذا
جبالي –
وغاباتي
– وأوديَتي –
كلّما ذكَرتكِ
غاصت بالشَّهقةِ
حُنجرَتي ؟!
لَمْ يبقَ
لي منكِ
يا أرضَ وطني –
غيرَ (حُفرةِ قَبرٍ)ٍ إذا صارَتْ
من حِصَّتي ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.