الصفحات

أهي سنّةّ انسلاخي ؟ | عليا عيسى


أهي سنّةّ انسلاخي ؟
يعربدُ جيشُ تترِ خطاك
موغلَ الفتكِ تحتَ جلدي
فيرعفُ بكَ كلّي
سأقتصُّ من زغبِ ليلٍ
تناهبتهُ عيناك بمضجعي
أسحقُ مساماتِ الحلمِ بي
أفرغُها من جاهليتي الممسوسةِ بك
فمنذ عامِ الفيلِ
و أنا أنتظرُ البشارةَ لدفني

تبّت يدُكَ الغاشيةُ عمقَ فجري
أخمدت جمرَ العطرِ بأكمامِ الخصرِ
أيا كفني اسجد و اقترب...!
فأنا من تحيا
بموتٍ أماتته طعناً لهفةُ العشق
آثارُ طريقكَ فوق جسدي آثمةً
فراشُ نبضي مغتصبٌ لونُ أجنحتها
كيفَ لضحلِ أنفاسِكَ
أبني فوق ثغرها قبلاتِ هرمي
والكآبةُ زمرة دمي
مصلكَ أفسدَ عناقَ الخضاب
و عجافُ فصولكَ تقطعُ آخرَ سنديانِ الصبر
لا تهتم..!
أنا امرأةٌ اعتدتُ
أن أسيرَ ...........
أسيرُ حافيةً فوق شظايا أحلامي
و أتسكعُ راقصةً في محرقةِ صباي
قد قلتُ حينَ غسلتُ جثتي
أيا جديلتي مازالتِ جنيناً .....!
أنكرتهُ نشوةُ المخاضِ
حربكَ العالميةُ بي باردةٌ
لا تتأمل انتصارا ..........
بين أنيابِ نزعي الأخيرِ
جرعةُ دمكَ الفارهِ
يتقيأهُ
فقراءُ أوردتي الموبوءةُ بحريتها
جذري أرهقهُ زناخةُ الطينِ بليلكِ
كيف لأسيرِ عتمته أن يضاجعَ زنابقَ الحلم؟
أصفادي و صلَ غلها لمقلتي
أكادُ بعد رجفةٍ أذروني يبابا
طقوسُ العودةِ سأتلوها خارجي
و أنتَ .... أنتَ
في أي معادلةٍ ستكونُ الأخسر!
صفرٌ أنا بجدول ضربكَ الصلدِ
فإن لم يكن ثغري مركزَ خوارزمياتك
فالسبات أولى بوأدِ مولدي
افقه ...!
فأنا المتكحِلةُ برمادِ حلمي
و حنائيَ نجيعُ دمي
إذ سفكتُ نفسي
المتكئةَ ضعفها قضبانَ ضلعكَ
و أعدت صلصلةَ أنوثتي
و نفختُ عدمي
يتقاطرُ فناؤُه حسنَ زباءٍ
سمّها يتوجسكَ
توغلا بانشطاراتِ قنبلتي الموقوتةُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.