مالي أشكو لكِ
وكأنك بابٌ من أبوابِ اللهِ
بهِ ترفعُ لقدسهِ صلاتنا
والشكوى والدعاءْ
مالي أشكو لكِ وكأنكِ
مغتسلٌ باردٌ وشراب
يزيحُ أدرانَ نفسٍ ملتْ
ظلمةُ الانفاق
وتفرقُ الاهواءْ
مالي أشكو لكِ يابنةَ طاهرٍ
وكأنك فاطمةٌ لاوجاعي...لاوهامي
ودفءٌ لكل هذا الصقيعُ
يجتاحُ أفنانَ روحي
فلا فراتها عذب
ولاحياة لاملٍ ولا رجاءْ
أه يابنةَ طاهر...
هو بركانُ نفسٍ تاقَ أن يثور
حممُ نفسهِ المشتعلة
يرمي بها على ضفافِ سهولكِ
المغدقةِ خضرة وثمر
أه يابنةَ طاهر ....
هذه الدموع تتراكضُ من عيني
حين أكتبُ لكِ...
كأنها أطفالُ روضةٍ.... أشتاقتْ لاحضانِ الامهات.....
حتى الدمع يفرمني..
يفرُ من سجونِ الاضطهاد...
سجونِ المقلِ... وقسوةِ الاستعباد ..
خشيةَ الشماتةِ من نفسي لنفسي...
وهرباً من عبثِ الامنيات.....
سلامٌ لك من رجلٍ أسَفَّهٌ الوجدُ
لغدرانِ قصركم..
كم تمنى أنْ يبتنِ بجنبهِ وطنٌ
الشمس فيه كغدائرِ شعرِكِ
هفيفُ نسيماتْ
عذرا لوقاحتي سيدة القصر...
فالصعاليك لاتجيدُ لغةَ النبلاءْ
ولاتحسن التوقيت بدخول البلاط
قد جُمِعَتْ بهم كل الادواء ْ
هي مجرد ثرثرة رجل خمسيني
أباحَ وأستباحَ...وناح من قسوةٍ وابتلاءْ
-----------------------
باسم جبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.