الصفحات

عذراء الخوف ــ قصة قصيرة جدا | عبير عبدو/ سورية


صبية جميلة بعمر الزهور من بيئة متدينة ومنغلقة .
أصحاب نظرية ( من بيت أهلها لبيت زوجها لقبرها ) كانت مطيعة جدا ، لاتخالف الأوامر ، تقدم لها شاب ووافق أهلها وتم الزواج ، ملأ حياتها بل أصبح كل حياتها .
كان يغار عليها لدرجة أن يقفل الباب عند خروجه للعمل وأصلا هي ممنوعة من الخروج إلا برفقته .

عاشت حياتها ببساطة النساء واحترمت كل العادات بل وتفننت فيها حد الطاعة ، ومرت عشر سنون ولم تنجب أطفالا مما جعلها تزيد في العطاء والحب لرجل تحمل عقمها ،او هكذا كانو يحسبون ، ومات زوجها ليخلف وراءه ارملة شابة حسناء .
أنتظر أهلها مضي العدة على مضض فقد تقدم رجل كبير لخطبتها وعنده ثمانية أطفال وهو فرصة رائعة لأبنتهم العقيم وأرملة العشر سنين .
ومن دون أن تسأل تم الزواج ووجدت نفسها ذاهبة مع رجل غريب الى بيت جديد .
وفي الصباح لم يزرها أحد فهي أرملة ولاتستحق حتى السؤال ، أما هي كانت في صدمة شديدة وروع لم تعهدهما وبعد توسلاتها الشديدة أتصل الزوج بالأهل ليخبرهم ان ابنتهم عذرااااء .
.......
عبير عبدو/ سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.