الصفحات

ويموت الطريق | خليفة عموري

يسراي حنثت يمين يمناها
وبقي التيه شاهد حيرة
لم ينبت ببنت خطا....

كل الجهات خاوية الطريق
و مناي أصل حد المشتهى
بقدمين متخاصمتين
لفهما غبار الوقت
فماد الحلم بعيدا عن هامتي
الا من ذراعين ضارعتين
يحفران في الغد ظلا لهما

و لا شمس كي تعمد أملي اللجوج
فأمشي متأبطا خيبتي
ويموت الطريق....

قد كان لي ماء العمر
طفلا يحبو ...
يلثغ صوت الحياة
يميس مع الريح ولا يسقط
يستعذب نور الفصول
مثل قبرات الندى
تنتظر فجر الليالي
كي تزقزق...
تلملم ما تيسر من ذكريات النهار
حكايا الدفء
تقتاتها في تشارين الصقيع
لكن ...
لا ذكرى لليل بهيم طلق رحيله
فبقيت دون صوت ديك
يأذن للضوء أن يمر
كي أرى وجهي
و أسمع أحد ما
ينادي اسمي
أقبع في لجة صخبي
أنصت لدبيب عابر
أستوقفه
أسأله:
هل تعرفني؟؟؟؟

خليفة عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.