تركل كعبيها العالين بلهفة و عنتره،
تنفض ما يعلق بقدميها،
متنهدة، متمايلة، تتراقص حافية مزنترة...
تتمطط، تتغنى وتخيزر مشطحها
وحامل بتلاتها يتحانى كإستحاء زنبقه...
ورائه تبدي خجلا يخفي مخزون جرأتها
بأداء مقادم ظبية فخورة...
تنفث صمتا كان طويل،
عقلي تروي من تعطشها،
و بتفوقها بالمجننه...
فهل تعي وكر إستعراضها الجميل؟
و في نشوة شهدها تغرقني
غاوية رقاصتيها... حين تحلقان
هبوب منفعل يجنحهما...
مع عناق الأرض زقاء إبداع
بين الورد و الآس وجهتها
بدهاء الأسرار حيث عطش الإنفلات
تختال، تحايل حيرة طاوس
تلفحه دوامات هواجس الإفتتان...
على شطآن الحيرة في دونياها،
يطاردة شذى عابرة قلوب...
هي أنت... تهرب غراما
و لن تمرين دون جمركه؟
تحتضنك أوهامي من الخلف
يتعراك فستان يسمرني...
من شهقاته المفتححه يطل...
ضوء عتمها الدافء...
و خسر كالشيرامويا يتخيزر...
يعتصر ضلوعها المفقودة
فأحدق إلى العرق اللامع
على معاريها فتصعقني تيارات أنوثتها
أيتها الزمبقه يستهويني...
رحيق بتلاتك الأفخر بين العطور...
فهل أحتضن منبعه؟
و أعدك إن إمتلكته سيدتي
فلن أفضل عطراً على عطر
يعبق من منبعِه
الشاعر
د.خالد بنات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.