امتشق ذبالةَ كرامته وعاد، طوال سنين مرت وهو يرجئ هذا القرار، الغربةُ كانتْ اختيارَه الذي صمم عليه ضدا على رغبة الجميع؛ منكسَ الأشْرعةِ يدحرجُ خيباته تقوده قدماه المتشوفتان نحو مدارج الصبا والشباب، خَطا العتبةَ اخترقه غمر بعبق السنين، زال تقوس الظهر واتسعت الرؤيا.
| المصطفى الصغوسي
دمتم ودام رقي عطائكم
ردحذف