الصفحات

أخبار الثقافة | مكتبة "كل شيء" في حيفا تتوّج سنتها الثقافيّة بإصدارات قيّمة


أنجزت مكتبة "كل شيء" الحيفاويّة خلال السّنة الجّارية 2016 الكثير من الإصدارات الموزّعة على مختلف الأصناف الأدبيّة والمجالات التاريخيّة والعلميّة وكتب الأطفال، لتضاعف بذلك آلاف الإصدارات التي أصدرتها خلال السّنوات السّابقة.
المثير للإعجاب، هو المهنيّة في شكل ومضمون هذه الكتب وتوزيعها على عشرات عناوين الأوساط الأدبيّة ومختلف المؤسّسات الثقافيّة المحليّة، العربيّة والعالميّة، مشكّلة بهذا ظاهرة لافتة في جعل الكتاب منتشرًا بين أيدي القرّاء، في زمن أخذت تتراجع فيه نسبة القراء يومًا عن يوم، وأصبح فيه أيضًا النّشر الإلكتروني ينافس النّشر الورقي ويحد من انتشاره، غير أن اختراق مكتبة "كل شيء" لهاتين الظّاهرين، وإطلاق كتبها لتحتلّ مكان الصّدارة في "معارض الكتاب" العربيّة والدّوليّة، وتوزيعها على هذا النّطاق والواسع، يعتبر انجازًا يعود بالفائدة على الكاتب والقارئ خاصة، والحياة الثقافيّة عامّة.

يُشار إلى أن مكتبة "كل شيء" توّجت سنتها الثقافيّة 2016 بعدد من الإصدارات، نذكر منها: نباتات وحكايات" فوزي ناصر. "كيف ينقش الشاعر حلمه فوق تضاريس المشاعر" د. جمال سلسع. "نساء أوريا" (فنتازيا ليبيّة) رواية، المتوكل طه. "لوحات ثلاثة حروب على غزّة" توفيق أبو شومر. "موسوعة المفاهيم اللغويّة" طارق مهلوس. "النّاقِصُ مِنيّ" شعر، جاد عزّت.
يذكر أن مكتبة "كل شيء" ستفتتح سنتها الجديدة 2017 بإصدار مجموعة شعريّة جديدة للشّاعر سيمون عيلوطي، عنوانها: وَشْوَشات غزال المِسْك.

(من الموقد الثقافي)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.