يبكيني قلبكِ ...
لو أدخلُ قلبكِ
وأتلمّس نبضه
لأتأكّد إن كان يدقّ
وأتفحص جدرانه
علّني أزيل عنه الصدأ
وأنظف حجراته
من خراب السّنين
سأوقظ له الحواس
أدفّء له أصابعه
وأدلّك أنفاسه
وأضمّه إلى روحي
لأعيد لخفقانه الأمان
فقلبكِ مرعوب ياحبيبتي
منكمش عن الضّوء
متحفّز من الحبّ
كأنّ بهِ آثر طعنات غادرة
خيانات لئيمة
يبكيني قلبكِ
يدمي آهتي
أقسمتُ ألاّ أتخلّى عنه
سأداريهِ ..
وأشفيهِ
وأترك له خيار حبّي .
نشوة الموت ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
فكّي عن دمي أزرار الاختناق
افتحي نوافذ الغيم
رمل البكاء يطمر روحي
اطلقي البحر من شرنقةِ اليباس
وازيحي هذا الليل
عن شمسِ الحنين
اعطي لدمعتي قبلة
من زغبِ أنفاسكِ
ودعيني أتنشق رائحة الضوء
سأمطر جيد صوتكِ
بوابل من جنوني
أعشق نسمة
تمر بقربكِ
وأقدس ذرّة عطر
قد علقت بثوبكٍ
أصافح شجرة تظللت باشراقتكِ
أنتِ .. وميض الله في نبضي
شهوة التكوين في القصيدة
ضميني إلى صدر التنهدات
وادفني اشتياقي بلهيبِ موجكِ
واتركيني ألهو مع خصلةِ
من بوحِ أوجاعكِ
أنا المكان .. سأحتضنكِ
أنا الزمان .. سأعيش فيكِ
أنا البحر .. سأغمر أنوثة أحلامكِ
سأشيد لعينيكِ فضاءٍ .. من موسيقا
وأزرع في طرقاتِ المدى
أشجاراً من فرحٍ ونشوة
بداية الخلق .. أنتِ
ونهاية مدى الرحيل
سأموت تحت جذع حبّكِ
وأدفن .. تحت جذور عطركِ
سأكتب على شاهدةِ قبري
هنا يرقد عاشق سورية .
ــــــــــــــــ
مصطفى الحاج حسين .
سوريا
لو أدخلُ قلبكِ
وأتلمّس نبضه
لأتأكّد إن كان يدقّ
وأتفحص جدرانه
علّني أزيل عنه الصدأ
وأنظف حجراته
من خراب السّنين
سأوقظ له الحواس
أدفّء له أصابعه
وأدلّك أنفاسه
وأضمّه إلى روحي
لأعيد لخفقانه الأمان
فقلبكِ مرعوب ياحبيبتي
منكمش عن الضّوء
متحفّز من الحبّ
كأنّ بهِ آثر طعنات غادرة
خيانات لئيمة
يبكيني قلبكِ
يدمي آهتي
أقسمتُ ألاّ أتخلّى عنه
سأداريهِ ..
وأشفيهِ
وأترك له خيار حبّي .
نشوة الموت ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
فكّي عن دمي أزرار الاختناق
افتحي نوافذ الغيم
رمل البكاء يطمر روحي
اطلقي البحر من شرنقةِ اليباس
وازيحي هذا الليل
عن شمسِ الحنين
اعطي لدمعتي قبلة
من زغبِ أنفاسكِ
ودعيني أتنشق رائحة الضوء
سأمطر جيد صوتكِ
بوابل من جنوني
أعشق نسمة
تمر بقربكِ
وأقدس ذرّة عطر
قد علقت بثوبكٍ
أصافح شجرة تظللت باشراقتكِ
أنتِ .. وميض الله في نبضي
شهوة التكوين في القصيدة
ضميني إلى صدر التنهدات
وادفني اشتياقي بلهيبِ موجكِ
واتركيني ألهو مع خصلةِ
من بوحِ أوجاعكِ
أنا المكان .. سأحتضنكِ
أنا الزمان .. سأعيش فيكِ
أنا البحر .. سأغمر أنوثة أحلامكِ
سأشيد لعينيكِ فضاءٍ .. من موسيقا
وأزرع في طرقاتِ المدى
أشجاراً من فرحٍ ونشوة
بداية الخلق .. أنتِ
ونهاية مدى الرحيل
سأموت تحت جذع حبّكِ
وأدفن .. تحت جذور عطركِ
سأكتب على شاهدةِ قبري
هنا يرقد عاشق سورية .
ــــــــــــــــ
مصطفى الحاج حسين .
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.