بالأمس كانت هناك
قبيل العيد ....
بمحاذاة السور العتيق
تجلس بلفة الزقاق
تتوشح بغطاء الانتظار
الشمس ساطعة في المكان
اقتربت منها
لما أنتي هنا ؟
قالت .....
أنتظر ولد لي ذهب للصلاة ولم يعد ....!!!!!
أخرى في الجهة المقابلة تبيع التين والنعنع والعنب في سلال
قاطعت الميزان ورددت بغضب ...
هي هنا منذ أعوام لم تبرح المكان
اقتربت منها أكثر وقلت
أغزية أنت أم تلحمية ؟
قالت أنا من بيتي هنا أنتظر ولدي هنا
قلت ولماذا لم يعد ؟
قالت ذهب يصلي وأنا أنتظر
ذكروه لي في دمشق يشيع أخا له
وآخرون شاهدوه في الجولان
وثائرا من جنوب لبنان أرسل قبعته
مسحت دمعتي
وتراجعت
تمتمت ولم تسمع
ولدك شهيد وأنت في القدس لا زلت تنتظرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.