أدمشْقُ تغْلقُ بابها دوني أنــا؟ و أنا المتيـّمُ في رحيقِ ترابهـا
محْجوبـة في قلْعـةٍ أسْوارهـا تعْلو و تعْلو كي تزيْدَ حجابها
لحـْظُ الشّآمِ إذا تَقَرّحَ وجْدها تأْبى كما الغزلانُ تعْرفُ ما بها
هِيَ أمّـةُ الأحْرارِ في زمنٍ لوى عَنْقَ العروْبةِ في حبالِ سرابها
منْفـايَ أعْيـاني بداءٍ يكْتسي روْحَ الظّلامِ..فهلْ غدي أذْنابها؟
أَوَلـْم يروا بردى يغنّي عشْقـهُ بينَ الضّواحي كي يزيدَ شبابها
كلُّ العبادِ بكفّهـا قـدْ أمْطروا صفْصافةَ الأشْواقِ رغْمَ عتابها
مشْكاةُ نـوْرٍ للْبسيْطةِ جلّـقٌ فرْدوْسُ منْ مرّوا بعمْقِ هضابها
هبةُ الزّمـانِ كما أراهـا قبِْلـةً ما زالَ ظلُّ الكائناتِ ببابهــا
نَقَشَوا الحضارةَ والعلومَ بأحْرفٍ كالضّوْءِ تبْدو في جبينِ كتابهـا
الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
محْجوبـة في قلْعـةٍ أسْوارهـا تعْلو و تعْلو كي تزيْدَ حجابها
لحـْظُ الشّآمِ إذا تَقَرّحَ وجْدها تأْبى كما الغزلانُ تعْرفُ ما بها
هِيَ أمّـةُ الأحْرارِ في زمنٍ لوى عَنْقَ العروْبةِ في حبالِ سرابها
منْفـايَ أعْيـاني بداءٍ يكْتسي روْحَ الظّلامِ..فهلْ غدي أذْنابها؟
أَوَلـْم يروا بردى يغنّي عشْقـهُ بينَ الضّواحي كي يزيدَ شبابها
كلُّ العبادِ بكفّهـا قـدْ أمْطروا صفْصافةَ الأشْواقِ رغْمَ عتابها
مشْكاةُ نـوْرٍ للْبسيْطةِ جلّـقٌ فرْدوْسُ منْ مرّوا بعمْقِ هضابها
هبةُ الزّمـانِ كما أراهـا قبِْلـةً ما زالَ ظلُّ الكائناتِ ببابهــا
نَقَشَوا الحضارةَ والعلومَ بأحْرفٍ كالضّوْءِ تبْدو في جبينِ كتابهـا
الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.