يُربكني الندى..
حينَ يتساقطُ عُنوةً فوق مياسمي
كدتُ أموتُ...
لولا أنّ الصباحَ أيقظني
الليلُ أباحَ قتلي
حينَ حملَكَ إليَّ ..
على ظهرِ شوقٍ
الفجرُ قُبيلَ الرعشةِ الأولى
أثلجَ عِناداً
نكايةً بالحنينِ أكتب..
فأنا لا أريدُ الانصهارَ
لا أرُيدُ أن أتوهَ..
أو أضيعَ مُجددا
في متاهةِ الجنونِ
يحرِقُك الشوقُ..؟؟؟!!!!!
ما عساي أن افعلَ؟
ذاتَ نبضةٍ
اشتقتُكَ حتّى الرّمادِ
أينَ كُنت؟؟
أينَ كانت جَمراتُك المُلتهبة !!
الآن...
وبعدَ انطفاءِ الحنينِ
لا تبعثْ أذرُعَ الشّمسِ..
لن تُلهبني
لن تُصحّي فيَّ
جمرةً نائمة
الشّوقُ ناداك
لم تكترثْ لأنينهِ
وبقيتُ حبيسةَ الدهشةِ..
أنا ...
صقيعٌ أدارَ ظهرهُ للشمسِ
وضّب ناركَ واخرجْ
رنيم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.