الصفحات

رسالة الى مجهول | بقلم جمعه يونس ــ مصر


أ عرف أ نك تشتاقنى
لأن عينى لم تبصرك
منذ زمانا
أنقشنى ألان فوق مرآتك
سترانى أ تجسد أمامك
فأنا الحقيقة دائما
وأنت الوهم خانك
أنا الحقيقة ياهذا
كيف ما ترى نفسك
فى مرآتك
أنا الماضى
الذى شرب الكأس لذة

من شمس حضارته
وأنا الحاضر الزاهى
أنا الذى تفتح الصبح على عينيه
وأنطفئت نيران الاعداء على أبوابه
أعرف أنك تشتاقنى
وأن الشوق يفتك فى مهجتك ووجدانك
أنت الذى راهنت على الرهان الخاسر
وحلقت بعيدا فى فضاءات غابرة
بعيدا عن فضاء الوطن اللامتناهى
لن تستطيع الكلمات أوالأشعار
أن تستعيد وجهك الغائب
رمم روحك ياهذا
قبل أن تتهالك
فأن المنتصرعلى حساب الوطن هالك
لا تحدثنى وأنت متكىء
بل ..
أقف ثابت
ولا تتلجلج فأنى أفهم كل معانى كلماتك
طهر فمك
وتوضأ
عندما يأتى ذكر الوطن فوق لسانك
فأنا الحقيقة
وأنا رهان الوطن الحاسم
أعرف أنك تشتاقنى
تتودد
تتمنى
أن القاك أو أراك
لكنى
أردت أن أخبرك ياهذا
أننى لن القاك أو أراك
وأننى والله
أبدا
لم أشتاقك
...............
بقلم // جمعه يونس //
21 نوفمبر2016
مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.