الصفحات

سآتيك بكلّ شوقي | عليا عيسى

عليا عيسى
تلقّفَتِ الدّهشةُ نبضي
حين هاتفني هامساً كالسّحرِ
فوق بساطِ ريحٍ
.....سآتيك بكلّ شوقي
سندبادُك فانتظري

ارتبكَت أنفاسي
كطفلةٍ تشتاقُ الّلعبَ خلسةً
عن أعينٍ تتربّصها
تدري ما تريدُ

و ربما من عفويتها لا تدري

تسّللَ دمعٌ
أرهقَته سنيُّ الانتظارِ
لينتفضَ من مآقي عيني
و يلثمَ ولهاً بغامرِ الوجدِ خدي
يرويه بوعودٍ
فيعشوشبَ منتشياً بنوالِ الوعدِ

أحقا ستتجسدُ أحلامُ الماضي في غدي !؟
فأنفاسي تحنُّ لعناقِ ريحٍ
تحملُ عطرَكَ
كأمٍّ لروائحِ ابنها المسافرِ تشتهي!

العقلُ يعيدُ صورَنا
ينثرُها أمامي شهباً كهطلٍ بمساءٍ خدرِ
و القلبُ يوقظُ وجهكَ
قمراً بليلةِ القدرِ
الثغر يلهجُ بأغانٍ
كمواسم عيد ٍ تزهرُ بكلِّ لونٍ بهي

كم بقي من الزمانِ
يا يومَ الغدِ
أراهُ زماناً بعيدَ الأمدِ
كأنني انتظرهُ منذُ يومِ مولدي

سأتزيّنُ لكَ
بكلّ أطيافِ الحسناواتِ
من ماضي الحكاياتِ
أثواباً مزركشةً
و أتقلّد محبَتكَ
أطواقَ ياسمينٍ في عنقي و يدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.