فجاءة هكذا ؟
كانوا يعذرون غيابك المؤقت
..وينتظرون قريبا عودتك
القلوب منهم كانت تعد الزغاريد للفرح
ويبتهلون يرجون أن تعودي إليهم..بسﻻم
ماذا جرى؟
دوي النبأ صعق الجميع..
أصر طائر الفراق أن يخطفك قبل المجيء
ويحلق بك بعيدا..إلى ما وراء اﻷفق
آهات وأنات..وأفواه فاغرة ذعرا ودهشه
كيف لهم أن يصدقوا..أن ذهابك كان بﻻ عودة
ويﻻه من فقد حل بصبيتك الصغار..
فﻻ حضن لهم بعدك وﻻ مﻻذ..
أويمكن لصبية مثلك بعمر الورد أن ترحل!
أيصح أن يوافيها بعجالته اﻷجل؟!
كل ذلك ما كان بالحسبان
ولم يتوقعوا أن يدرجوه..حتى في الخيال
ويبقى السؤال بﻻ جواب
يلح في مسمع الكون...لماذا؟
مستوحاة من حادثة وفاة شابة
نتيجة خطأ طبي
مريم زامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.