الصفحات

الحزنُ المَوعود | بقلم الشاعرة سهود العقاد ــ رام اللة

وفيما أنا في حُزْنِ عينيكَ سُهود..
يُجادِلُني فيها عذوْلٌ وحاسِدُ ..
وما زادَني العُذَّال إلَّا محبَّةً ...
كما زادَ من حَدِّ السُّيوفِ المَباردُ ..
فيا قَمَرَ العُشَّاقِ في ليلِ غُربتي ..
تُحاصِرُني الأحْزانُ والهمُّ واحِدُ ..
وعيناكَ ياوحيدُ تذوْبانِ في دَمي ..
على ظَمَإٍ ؛ والكرْمُ بالمُرِ واعِدُ ..
فيا حبَّذا صَيْفٌ بعينيكَ دافئٌ ..

ويا حبَّذا كأسٌ منَ الهجرِ بارِدُ ..
فلا تسألني عن هواكَ ، بلِ اسأل ..
فُؤادَكَ عنِّي ؛ فالقلوبُ شَوَاهِدُ ..
...........
بقلم الشاعرة / سهود العقاد
2
( لست الدَّمع أهوى )
لستْ بالتي تهوى الدمع َ...
في محراب عينيك ساجدة...
أيقظتْ الأحدق ُ...
بالدَّمع جدور ُ المُقل ِ...
تنساب ُ خيوطها مؤرقة..
بصمتٍ هادئ .......
رموشي تصدها باشفاقِ...
تحرسني الأجفانُ ...
ألا....
أمام َ الناظرين يفتضح ...
جريَّ دمعي ..
من لهيب شوقي ..أراه...
خفوت صمتي يهمس ُ ..
قدْ صنتُ لك ِ سريرة َ نفسي ..
خانتني رياح عشقكَ ..
فلم اصطبر ْ ..
فصدَّ الدَّمعُ حراس عيني ..
فسقطَ لذِّكراك َدمعي ..
............................... 

بقلمي الشاعرة / سهود العقاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.