(الرسالة السادسة)
حبيبي الغالي ....
عفوا حبيبي ان تجرأت وقلت انه مضى على تعارفنا ومن ثم حبنا اكثر من ثلاث سنوات تقريبا دون ان نتبادل غير الكلام والتحيات والاشواق والمشاعر التي يتحسس بها ... كلينا كل تجاه الاخر ... وهذه وحدها ليست كفيلة لان تدعم قواعد صداقتنا العميقة وحبنا الوثيق بل يجب ان نحاول من حين الى اخر ان نعرض موضوعا ما لنناقشه ... ونتبادل وجهات النظر حوله ... وعظيم جدا ان تكون صحفيا واديبا وشاعرا ... في نفس الوقت وهذا مما يشجعني لان اسألك سؤالا بسيطا يبحث في ظروف ( المرأة العربية ) عامة وعن تطوراتها وتخلفها وكيف ...
تستطيع التخلص منه ... حيث ان هذه العادات القديمة و المترسخة في اعماق المجتمع العربي لا زالت تحكم المرأة العربية بقوة ونفوذ وصلابة ... ولا يزال لنفوذها المتعصب يسود ويتحكم في كل الاقطار العربية تقريبا ليقطع خيوط امل المرأة الواعية المتعلق بالتطور والتقدم والعلم – لتكون كالمرأة الاجنبية علما وثقافة وشخصية ... تمشي مثلها رافعة الرأس ... بل افضل منها ... حيث ان المرأة العربية تفوقها بالتمسك بمبادئها وشرفها ... بعزتها وكرامتها .... كل هذه الصفات الحميدة لايجب لأية امرأة عربية ان تتجرد منها او تحرج منها حيث علينا ان نباري الاجنبي وكذلك الاجنبية في العلم ... والثقافة دون الانحلال الخلقي الذي يبدد الشخصية العربية المعروفة بقوة العزيمة وسمو الاخلاق هكذا اريد المرأة العربية ان تكون ... اريدها ان تتخلص من تعفنات المجتمع وسلبياته ... على ان ترضى ضميرها وترضي الله قبل كل شئ ...!
هذا رأي ولست ادري ما يكون رأيك ؟! كما اني ارى ويا حبذا لو اننا نطلع على طول المسافة التي قطعها الاجانب واعني الدول المتقدمة في طريق العلم اللا نهائي ... ان نأخذ منهم المفيد والصالح لنا ولمجتمعنا . وان استحقوا منا لا نبخل عليهم ... !
حبيبي الغالي ....
اعتذر لك ثانية .. على المدة الطويلة من التأخير ... راجية من المولى القدير ان تكون اخر مرة اتأخر فيها عليك... اننا حبيبا اعماق فلا يأخذ كلانا عن الاخر !تأخره ... وقد كان بأمر الله وقضائه كما ارجو من الصميم الاتكون هذه المدة طويلة قد انستك حبيبة مخلصة قطعت عهدا ابديا على نفسها بالا تنساك مابقي قلبها ينبض بالحياة ... رغم شعوري .. بمكيدة الزمن الذي لايرحم العاشقين والمحبين على حد سواء !حتى يفرق بيننا الى الابد وانه ليكفي التفكير في ذلك التشاؤم من الزمن من جانبي على الاقل ... وليس لي عند الله غير ان يديم هذه المدة الباقية من الوصل والمحبة والغرام في خير وسلام... شاعرين بسعادة وأطمئنان كل منا للاخر..!
واخيرا ... لك الشكر الجزيل على رسالتك الشيقة ... ولاتنسى بأنني وضعتك في أسمى منزلة في قلبي وأسكنتك فيه استودعك الله ... والى لقاء اخر ... تحت راية الحب والوفاء والصداقة البيضاء المترفرفة في السماء الصافية ... في جو المحبة والصفاء ...
صديقتك المخلصة دوما وابدا ( .... )
حبيبي الغالي ....
عفوا حبيبي ان تجرأت وقلت انه مضى على تعارفنا ومن ثم حبنا اكثر من ثلاث سنوات تقريبا دون ان نتبادل غير الكلام والتحيات والاشواق والمشاعر التي يتحسس بها ... كلينا كل تجاه الاخر ... وهذه وحدها ليست كفيلة لان تدعم قواعد صداقتنا العميقة وحبنا الوثيق بل يجب ان نحاول من حين الى اخر ان نعرض موضوعا ما لنناقشه ... ونتبادل وجهات النظر حوله ... وعظيم جدا ان تكون صحفيا واديبا وشاعرا ... في نفس الوقت وهذا مما يشجعني لان اسألك سؤالا بسيطا يبحث في ظروف ( المرأة العربية ) عامة وعن تطوراتها وتخلفها وكيف ...
تستطيع التخلص منه ... حيث ان هذه العادات القديمة و المترسخة في اعماق المجتمع العربي لا زالت تحكم المرأة العربية بقوة ونفوذ وصلابة ... ولا يزال لنفوذها المتعصب يسود ويتحكم في كل الاقطار العربية تقريبا ليقطع خيوط امل المرأة الواعية المتعلق بالتطور والتقدم والعلم – لتكون كالمرأة الاجنبية علما وثقافة وشخصية ... تمشي مثلها رافعة الرأس ... بل افضل منها ... حيث ان المرأة العربية تفوقها بالتمسك بمبادئها وشرفها ... بعزتها وكرامتها .... كل هذه الصفات الحميدة لايجب لأية امرأة عربية ان تتجرد منها او تحرج منها حيث علينا ان نباري الاجنبي وكذلك الاجنبية في العلم ... والثقافة دون الانحلال الخلقي الذي يبدد الشخصية العربية المعروفة بقوة العزيمة وسمو الاخلاق هكذا اريد المرأة العربية ان تكون ... اريدها ان تتخلص من تعفنات المجتمع وسلبياته ... على ان ترضى ضميرها وترضي الله قبل كل شئ ...!
هذا رأي ولست ادري ما يكون رأيك ؟! كما اني ارى ويا حبذا لو اننا نطلع على طول المسافة التي قطعها الاجانب واعني الدول المتقدمة في طريق العلم اللا نهائي ... ان نأخذ منهم المفيد والصالح لنا ولمجتمعنا . وان استحقوا منا لا نبخل عليهم ... !
حبيبي الغالي ....
اعتذر لك ثانية .. على المدة الطويلة من التأخير ... راجية من المولى القدير ان تكون اخر مرة اتأخر فيها عليك... اننا حبيبا اعماق فلا يأخذ كلانا عن الاخر !تأخره ... وقد كان بأمر الله وقضائه كما ارجو من الصميم الاتكون هذه المدة طويلة قد انستك حبيبة مخلصة قطعت عهدا ابديا على نفسها بالا تنساك مابقي قلبها ينبض بالحياة ... رغم شعوري .. بمكيدة الزمن الذي لايرحم العاشقين والمحبين على حد سواء !حتى يفرق بيننا الى الابد وانه ليكفي التفكير في ذلك التشاؤم من الزمن من جانبي على الاقل ... وليس لي عند الله غير ان يديم هذه المدة الباقية من الوصل والمحبة والغرام في خير وسلام... شاعرين بسعادة وأطمئنان كل منا للاخر..!
واخيرا ... لك الشكر الجزيل على رسالتك الشيقة ... ولاتنسى بأنني وضعتك في أسمى منزلة في قلبي وأسكنتك فيه استودعك الله ... والى لقاء اخر ... تحت راية الحب والوفاء والصداقة البيضاء المترفرفة في السماء الصافية ... في جو المحبة والصفاء ...
صديقتك المخلصة دوما وابدا ( .... )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.