الصفحات

جِدارَ القُدماءْ | وليد.ع.العايش

البحرُ مازالَ ينتظرُ
ذاكَ الموج الآتي
منْ حُفرةِ قلبي
وبعضُ خربشاتٍ
على جدارٍ يتَحَجْر
أخبرني ساعي البريد
في صبيحةِ يومٍ شتويٍّ
بأنَّ الأمواجَ هُناكَ
تُديرُ ثورتها

فكيفَ تنتظرُ لفلفةَ الأفكار
وكيفَ تنتظرُ أمواجاً تتَمرّد
في بحرِ القلبِ
الحنينُ هُناكَ على ثغري
يتلعثمُ بهمسٍ لازوردي
يعانقُ الأفقَ المُتحايل
على قِممِ القلبِ المُنهكة
يُحاولُ اِرتداءَ ثوبه
ذاكَ الثوبُ المُحترِقُ
بشوقِ سنواتِ العجفِ
وأساطيرُ الغيمُ المُنبعثة
منْ رَحِمِ صدري
الحنينُ مازالَ طِفلاً
يحِنُّ لثديِّ إمرأةٍ عذراء
يخترقُ جِدارَ القُدماءْ
هكذا كانَ هناكَ
في بحيرةِ النارِ الأبديّة
أخبرتُ البحرَ
بأنْ يُغادِرَ شُطآني
مرآة تهزأ من ليلي المسكون
ذرفتُ دَمعة ... وثُلّةَ أوراقٍ بيضاء
............
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.