الصفحات

وليفُ أُمِّي ــ قصة قصيرة جدا | فايزة لكحل


قبلَ أنْ يضيعَ في غَياهبِ البلدةِ، كانَ يدورُ بينَ كفَّيها بغنجٍ، تترنَّمُ لهُ بأجملِ الألحانِ أحياناً، وأحياناً أُخرى تبكيْ، وهي تكتمهُ أسرارَها.
رغمَ تجاعيدِ اليُتمِ المنحُوتةِ على ناصيتِهِ، بقيَ غِربالُ أمُّي يفضحُها في تيهِهِ.


فايزة لكحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.