( رسالة الى والدي )
من يغرس ُ رأسه ُ في كبدي
أنا ضحيةُ الله القادمة ِ
وقربانه ُ البعيد ...
لا أرغب ُ بالتلميح ِ
فعاطفتي مزدحمة ٌ
لم َ
لا أتوب ُ الى الله من كفر الاقنعة ِ الهائلة ِ ؟
والاشرعة ِ الساقطة ِ ؟
لم أتوقع ْ يوما ً أن أكونَ فريسة َ الملائكة ِ الباهضة ِ
أن أكونَ تسلية َ سرير ٍ يشعر ُ بالجوع ِ
كلما أغتسلته ُ أنثى
أن الكذب َ بحواسه ِ الخمس ِ يتمرن ُ في أُذني ...
لا أستطيع ُ أن أقد َ ذراعي َّ لغرق ِ الأسئلة ِ
خوفا ً من تمعن ِ المنايا في لهيب ِ الصمت ِ
أو من تمزق ِ الاجوبة ِ في نذور ِ العاشقين َ فوق رأسي ...
لا تسأل َ الانكسار َ عني
الأفضل ُ أن تتسول َ في مَعِدَتي
وتسجد َ ستجد ُ
نظرة ً قلقة َ الوصول ِ
ومرايا للرقص ِ وتشتتاً ورغبات ٍ ...
ملامحي مرصوصة ٌ بسكاكين َ مشوهة ٍ
تصرخ ُ حين ألقاها
أنا الشائكة ُ الوحيدة ُ
التي تعاني من تخمة ِ أوهامِها الفارغة ِ ...
أيها القدر ُ
تلثم بعيدا عني
خوفا ً من ان ترمى أوراقي بمزايا الثقوب ِ
وأكمام ِ الاحتضار ِ
فالهروب ُ فوق َ أكوام ِ الذباب أنتصار ٌ
لمن سيعتلي السماء َ وهما ً ويتغنى بنفسه ِ
أنه ُ أسطول ٌ من النوافذ ِ المفقودة ِ ...
قلبي مفتول ُ النبضات ِ
وألف حكاية ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ حرام تطيح ُ بهِ
العشب ُ غريمه ُ الوحيد ُ
واستيطان ُ الضباب ِ فيه نعش ٌ سمين ٌ
يَغزل ُ أمشاجَه ُ بهدوء ٍ عابر ٍ
ليأخذ موضعا ً مكشوفا ً لا مرئيا ً
ويغتسل ُ بلحظة ِ حب ٍّ ....
من يغرس ُ رأسه ُ في كبدي
أنا ضحيةُ الله القادمة ِ
وقربانه ُ البعيد ...
لا أرغب ُ بالتلميح ِ
فعاطفتي مزدحمة ٌ
لم َ
لا أتوب ُ الى الله من كفر الاقنعة ِ الهائلة ِ ؟
والاشرعة ِ الساقطة ِ ؟
لم أتوقع ْ يوما ً أن أكونَ فريسة َ الملائكة ِ الباهضة ِ
أن أكونَ تسلية َ سرير ٍ يشعر ُ بالجوع ِ
كلما أغتسلته ُ أنثى
أن الكذب َ بحواسه ِ الخمس ِ يتمرن ُ في أُذني ...
لا أستطيع ُ أن أقد َ ذراعي َّ لغرق ِ الأسئلة ِ
خوفا ً من تمعن ِ المنايا في لهيب ِ الصمت ِ
أو من تمزق ِ الاجوبة ِ في نذور ِ العاشقين َ فوق رأسي ...
لا تسأل َ الانكسار َ عني
الأفضل ُ أن تتسول َ في مَعِدَتي
وتسجد َ ستجد ُ
نظرة ً قلقة َ الوصول ِ
ومرايا للرقص ِ وتشتتاً ورغبات ٍ ...
ملامحي مرصوصة ٌ بسكاكين َ مشوهة ٍ
تصرخ ُ حين ألقاها
أنا الشائكة ُ الوحيدة ُ
التي تعاني من تخمة ِ أوهامِها الفارغة ِ ...
أيها القدر ُ
تلثم بعيدا عني
خوفا ً من ان ترمى أوراقي بمزايا الثقوب ِ
وأكمام ِ الاحتضار ِ
فالهروب ُ فوق َ أكوام ِ الذباب أنتصار ٌ
لمن سيعتلي السماء َ وهما ً ويتغنى بنفسه ِ
أنه ُ أسطول ٌ من النوافذ ِ المفقودة ِ ...
قلبي مفتول ُ النبضات ِ
وألف حكاية ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ حرام تطيح ُ بهِ
العشب ُ غريمه ُ الوحيد ُ
واستيطان ُ الضباب ِ فيه نعش ٌ سمين ٌ
يَغزل ُ أمشاجَه ُ بهدوء ٍ عابر ٍ
ليأخذ موضعا ً مكشوفا ً لا مرئيا ً
ويغتسل ُ بلحظة ِ حب ٍّ ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.