الصفحات

بانتظار الجنى | مريم زامل

ألقيتك بين أحضان التربة'وسكبت فوقك الماء بحنان.
غطيتك بأن أهلت بسخاء عليك وابﻻ من..التراب؛كي يشتعل فيك نبض الحياة.
فاتقد ومضى يتواثب ليعم كل ما حوله.وتسارع نمو خلاياك بعد أن اختلجت أنحاؤها جذلى..بالحياة.
وصار نموها يتساوق ..ألقا مع شعوري بتواثب دفين اﻵمال.

نبتي النامي يخضر'وبراعمه تبدو يانعة..يحضن فيها عذب اﻷمنيات.وحين أخيرا جاد،وتكورت فوق أغصانه الأزرار..وراح يمرجحها لطيف الهواء..
كنت بشغف أرقبها.وأتغنى مع تموجات عليل الهواء.
أمضي لحظاتي حالما هاهنا..أنتظر تفتح ما تحمله لي من خبيئة بها.
أرى بهاء لونها القزحي تارة،ومنعش فوحها تارة،وعذب مذاقها الشهي.ويغلب عندي مرآى..كثيب غﻻلها.وإني ﻷرجو منها..وفرة من غﻻل.
مريم زامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.