الصفحات

المُغَفّــــــــــــــلُ ـ ق . ق . ج | مجيد الزبيدي

طَلَبَتْ طليقتُه الأجنبيةُ مساعدتَها في تأمينِ ِعودتهِا لموطنها، تجاهلَ توسلاتِ عينيها الدامعتين.
صَرَخَتْ بوجهه: إذاً سأعرض جسدي...
وَضَعَ سبّابتَه قربَ عينيها : أياكِ....أنسيتِ أنني شرقي.؟.
تمكّنتْ من العودَةِ بمساعدةِ سفارةِ بلدها ...

بعيد وصولها هاتفته :
- لم تسألني عن مصدرالمالِ الذي كنت به ألبسكَ أفخرَ البدلات ،والقمصان، و أوفِّر لكَ العطور الأجنبية ،وقنينة الويسكي الأسكتلندي ،التي كنتَ تُعبُّ كؤوسَه يوميّاً مع أصدقائك أيها السكّير المُغفّل؟!.
رَدَّ بسخريّةٍ : عزيزتي، لم أكنْ كما وصَفتِ ؛ إنّما قيل لي أنَّ صلاحيتك قد انتهتْ .
-------------
مجيد الزبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.