الصفحات

الولدُ المنتمي | الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

لشيء يصكُّ العمى فوق مجرى المدى
نشيدي تدلّى كأيقونة المرتجي في نداء الفراغ
كما المبْحر المائل الحظّ من طعنة الكائنات
ولي أنجمٌ ها هنا ..
قلاع ُ البدايات عكّا ويافا
ومفتاح داري..وعين الإلهْ
وميلادُ كنعان نعناع ماء النّقوش..
خلايا على جسم كلّ التراب
أنا الولدُ المنْتميّ ..
يقولون ماذا.. فدائي ؟
وقربان نحو الوحوش القدامى

فقلْتُ :ـــ أنا صولجانُ الصّباح
رؤاي الشّهيد الطّريقُ
وسقفُ النّهى بنْدقيــّةٌ .. برْتقالٌ
خطاي كتعويذة تعْزفُ العودةَ
لعلَّ الحنين المسجّى على شطّ خرّافة
نديــّاً يطلُّ عيداً إلى صفد
دمي واضحٌ مرْيميُّ المعاني
وطرواة ُ معنى خداع الرّؤى بعد قوس النّدمْ
وميناء زيتونتي حضن داري
ولي سجْدة ُ النّصْر غارٌ..سلاحٌ..وضوءٌ
فلا نادباتٌ هنا..
ولا دمعةٌ للجنازات في إصبع الوقت تجري
ونستوعبُ الغيم َ من شوك ذات الأناني
غدٌ نرْجسيٌّ على فوهةُ السّرّ نامَ
لعذريّــة الصّبْح روحٌ...
أناجيلها طائر النّار يرمي صهيلاً....
سلاماً على موطن الآدميّ..
قبيل التراب...وبعد التراب
فهلْ أيّها العابرُ الآنَ قربي تراني قبيلَ الغياب؟
هنا طائشٌ أيّها الماءُ كانَ الدّمُ
وما مرّ فينا هنا الأنبياءُ
وهم يصعدون معي سنديان الألمْ..
وتلَّ البحيرات متراً وشكوى
يهوذا ورائي ..
كصبّارة الوقت يطوي لهاثاً..ونارا
وما كفْرُ قاسم إلّا مداخل قانا
وخمرُ الصّدى عندليبٌ
كتأويل يوسف فينا يمدُّ..
مجازات قبري بمرْآتهمْ
رمادُ الجثامين بحرٌ..نشيدٌ
على سطر جرحي يطيرٌ.. بذكرى تقولُ
فلسطينُ روحي.. شبابيك قلبي
متى تنتهي ..
تعابيرُ وجهي مرايا المنافي..خيول القبور؟

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.