برغم حاجته للراحة بعد انتهاء عمله الوظيفي، ورغبته في المطالعة التي يعشقها ؛ كان يستجيب عصر كلّ يوم لدعوات صديقه لقضاء الوقت على شاطئ النهرالقريب ،او للنزهة في دروب أحد البساتين المحيطة . فقدأصبح من النادرأن يراهم الآخرون منفردين.
بعد سنوات من الصحبة الطويلة ، غاب الصديق .
استغربَ لغيابَه المفاجئ.هاتفَهُ ،كان الردُّ بأعذارٍ مختلفةٍ؛أسرع بزيارته. لم يجده في دارِه... كرّرَ الزيارةَ..ازداد قلقُه...بعدَ أكثر من شهر ، وبالصدفةِ وجده في بقالة صغيرة .
استفسرَ منه.
ردَّ :
- فتحتهُ لأقتل فراغيَ الكبيرَ صديقي العزيز..
-ومرضُك.... وسفرك ...و...و.. و...؟!...
ردَّ مطأطئاً رأسه :
- خجلا منك،لم أشأ أن أخبرك بسببِ غيابي الحقيقي.
- وصحبة العمر ؟!...و..و...؟؟!
ردّ بابتسمة ٍباهتةٍ.
تهاوتْ في لحظة واحدة كلُّ سنوات الصداقة الحميمة بينهما.
فال بألم يخنق كلماته :
- من فضلك،أعد لي المبلغ الذي اقترضته منّي قبل أشهرٍ لسفرِك للعلاج يا صديقي الوفي.
لمْ يلتقيا مَرّة أخرى.
----------
أيهم العميد
بعد سنوات من الصحبة الطويلة ، غاب الصديق .
استغربَ لغيابَه المفاجئ.هاتفَهُ ،كان الردُّ بأعذارٍ مختلفةٍ؛أسرع بزيارته. لم يجده في دارِه... كرّرَ الزيارةَ..ازداد قلقُه...بعدَ أكثر من شهر ، وبالصدفةِ وجده في بقالة صغيرة .
استفسرَ منه.
ردَّ :
- فتحتهُ لأقتل فراغيَ الكبيرَ صديقي العزيز..
-ومرضُك.... وسفرك ...و...و.. و...؟!...
ردَّ مطأطئاً رأسه :
- خجلا منك،لم أشأ أن أخبرك بسببِ غيابي الحقيقي.
- وصحبة العمر ؟!...و..و...؟؟!
ردّ بابتسمة ٍباهتةٍ.
تهاوتْ في لحظة واحدة كلُّ سنوات الصداقة الحميمة بينهما.
فال بألم يخنق كلماته :
- من فضلك،أعد لي المبلغ الذي اقترضته منّي قبل أشهرٍ لسفرِك للعلاج يا صديقي الوفي.
لمْ يلتقيا مَرّة أخرى.
----------
أيهم العميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.