الصفحات

إن لهم مآبا | شعر : صالح أحمد ـ فلسطين

تنبّه لا ســـكونَ ولا اكتــئــابــا وحاذر أن تعــلّمني العِــتـابا
وكفــكِف دَمــعَ عينٍ كم تَغَــلّى يُـدانيــني وإن عَــزَّ احتـجـابا
وجمِّع من أديم الأرض بعضي تَمَنَّـتـني فــصِـرتُ لهـا إهـابا
وصافِح في المسيرِ رفاق دربي مضيتُ فـشاقَـهُم دربي وطابا
ســــمَو للمجــدِ قَــد تاقَتهُ فيهــم نفـوسٌ رامَها المجــدُ انتِسـابا
ويَســـكُنُني صفاءُ الرّوحِ منهـم لهُ وبِهِ... تمـازَجــنــا وِهــابا

على حُــبٍّ تعــاهَـــدنا لنحــظى بمجدِ الحُســنيين رَقَت طِلابا
ونيَّــتنا ... غــدًا نحـظى عظيمًا لقـــاءَ المصطفى لـذّ ارتِــقابا
حــبيـــبُ الله طـــابَ بكـــل دارٍ جنانُ الخُـلــدِ ترجـوه اقترابا
نبـــيُّ الحـــق عــــزّ بـكل حـالٍ فمن يرجــو به العَـليا أصابا
محمّــدُ ســــيّدُ الــكونين حاشـــا تُــدانيهِ الــنّــواقِصُ أو يُعابا
ولو نبحـت كلاب ُ الغَـربِ طُرًا فإن لمَجـــدِهِ عـنهـم حجـــابا
بهِ ائــتـــمَّ الأكارم رُســـلُ ربي لهُ غدَت السَــماواتُ الرّحابا
فـكان كـقــاب قــوســـين وأدنى ومــن آياتِ مــولاهُ أصـابا
تـقـــدّم يـــا محــمّــد أنــت مني حبيبي لا شـــقاء ولا حســابا
تقـــدّم يا محمّدُ نلــتَ عــهـــدي ســيملأ ذكرك الـدّنيا صوابا
تقـــدّم يا شــــفـيـعُ إلـيــــك مني صلاتي والسّــلامُ لمن أجابا
تقــدّم يا مُـــقـــدّم ذاك عـهـــدي ســــــتأخذُ إمرة الدّنيا غلابا
فـــلا تأبه لمــــن بـالكِبـــرِ لاذو غُرورا.. ضلَّ سعيُهُمُ وخابا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.