في قراءة تعليم المقهورين يبادر إلى ذهني سبب انهزامنا نحن الفلسطينيين في الماضي والمستمر إلى حاضرنا, مع اختلاف السياقات, وعدم القدرة على البعث واليقظة و إيجاد الحلول لأزماتنا ودور نظام التعليم في هذا.
التأمل في فكر باولو فريري في وصفه لعملية التعليم البنكية السلطوية يدعوني إلى اليأس لمعرفتي أن عملية التعليم في الأغلبية الساحقة من المدارس وحتى الكليات في المجتمع الفلسطيني تستند إلى التلقين, التخزين, التذكر والإدلاء. وبهذا حسب فريري واوافقة, يتم عن طريق التعليم التطويع للأجيال الشابة وفي الحالة الفلسطينية القضية أكثر تعقيد لان التطويع يجري على الصعيدين داخلي وخارجي على حد سواء.
ولكن من جهة أخرى فكر فريري يبعث الأمل لان التعليم يمكن أن يشكل ويفعل كأداة تحرر.
يقول فريري ان التعليم التحرري أو التعليم الحواري الواعي بين المعلم والطالب يجب أن يركز على الأهداف المشتركة وبشكل معلن ومشترك وتعتمد على الواقع المعاش. الخطوة الأولى, واعتبرها أكثر الأفكار عمقا ونفعا, وسهلة التطبيق, وهي أن التعليم التحرري يبدأ بحل التناقض بين المعلم والطالب بحث يصبح كل منهما في نفس الوقت طالبا ومعلما معا. أي أن الاثنين معا في سيرورة مستمرة ومتحركة في عملية التعلم. فالمعلم ليس مجرد شخص يلقن للطالب بل الاثنين معا يكتشفان الواقع عن طريق التفكير والعمل المشترك, فهما فاعلان في مهمة قراءة الواقع ونقده وخلق المعرفة الجديدة وبهذا إعادة تشكيل الواقع وهكذا يكتشفون أنفسهم وقدرتهم وفاعليتهم وإبداعاتهم وهي عملية مستمرة التحرك ...
وهكذا العملية التعليمية تكون أداة لجمع المعلومات, البحث, التحليل, التفحص, التفكير والنقد وإنتاج المعرفة والفعل والمشاركة والجميع معلمون وطلاب مسؤولين عن عملية ينمون ويكبرون فيها.
مع المودة
التأمل في فكر باولو فريري في وصفه لعملية التعليم البنكية السلطوية يدعوني إلى اليأس لمعرفتي أن عملية التعليم في الأغلبية الساحقة من المدارس وحتى الكليات في المجتمع الفلسطيني تستند إلى التلقين, التخزين, التذكر والإدلاء. وبهذا حسب فريري واوافقة, يتم عن طريق التعليم التطويع للأجيال الشابة وفي الحالة الفلسطينية القضية أكثر تعقيد لان التطويع يجري على الصعيدين داخلي وخارجي على حد سواء.
ولكن من جهة أخرى فكر فريري يبعث الأمل لان التعليم يمكن أن يشكل ويفعل كأداة تحرر.
يقول فريري ان التعليم التحرري أو التعليم الحواري الواعي بين المعلم والطالب يجب أن يركز على الأهداف المشتركة وبشكل معلن ومشترك وتعتمد على الواقع المعاش. الخطوة الأولى, واعتبرها أكثر الأفكار عمقا ونفعا, وسهلة التطبيق, وهي أن التعليم التحرري يبدأ بحل التناقض بين المعلم والطالب بحث يصبح كل منهما في نفس الوقت طالبا ومعلما معا. أي أن الاثنين معا في سيرورة مستمرة ومتحركة في عملية التعلم. فالمعلم ليس مجرد شخص يلقن للطالب بل الاثنين معا يكتشفان الواقع عن طريق التفكير والعمل المشترك, فهما فاعلان في مهمة قراءة الواقع ونقده وخلق المعرفة الجديدة وبهذا إعادة تشكيل الواقع وهكذا يكتشفون أنفسهم وقدرتهم وفاعليتهم وإبداعاتهم وهي عملية مستمرة التحرك ...
وهكذا العملية التعليمية تكون أداة لجمع المعلومات, البحث, التحليل, التفحص, التفكير والنقد وإنتاج المعرفة والفعل والمشاركة والجميع معلمون وطلاب مسؤولين عن عملية ينمون ويكبرون فيها.
مع المودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.