<رؤيةٌ ورأي:
أدونيس حسن شاعرٌ مُتفرِّد يشق طريقاً جديداً مميزاً للقصيدة لا يشبهُ أحداً تقرأه بعقلك وقلبك وجميع حواسك تشعر أنَّ القصيدة أتتكَ من عالمٍ آخر لايعرف إلاّ الجمال أردِّدُ في حديثي كلمة القصيدة لأن المفردات والصور الشعريه مبثوثةٌ بكليةِ النص الشعري فنصّه لايقرأ مقطعاً ولا يُفهمُ مفصلاً
بل يُقرأ من خلال إعمال المدارك تُدركُ جمالية نصّه الشعري بقراءة لكلية القصيدة وهذا يجعل النص يحملك الى ما وراء الواقع حيث تجدُ نفسك أمام مدىً مفتوح لانهاية له.
القصيدة الناجحة تجعلك بعد قراءتها تطرح على نفسك سؤالاً عمّا يريد الشاعر قصيدة أدونيس حسن تجعلك تقف أمام الكثير من الأسئلة التي ترى نفسك مجبراً على العمل الجدّي للإجابة عليها فتصل الى ما أراده هذا الشاعر وربما أبعد بمكان ما.
لذلك يقع بعض النقاد وخصوصاً ممن ينتمون الى ثقافة الجيل السابق أو ما قبلهُ في خطأ فادح حيث يعملون على تفصيل في القصيدة ليقولوا ان هذا مفهوم او غير مفهوم هذه الصورة جميلة وغير جميلة ...
هذا لايصحُّ بقراءةِ ونقد قصيدة أدونيس حسن والمدرسة التي تنتمي إليها هذه القصيدة وأرى أنه صاحب هذه المدرسة هناك من يظن أن هذا الشاعر ينهج نهج أدونيس { على أحمد سعيد إسبر} ولكن هناك تميُّز عنه رغم الاستفادة منه وتشابهه معه في الإغراق الإيجابي في الرمزية ...هذه الرمزية التي تجعلك تعيش جمالية الشعر وتُحلِّقُ مع القصيدة في عالم الحبِّ والجمال الذي تدركه بعقلك وقلبك متماهياً بين اللفظ والمعنى بعيداً عن الاضطرار على الوقوع في الحشو والاسفاف ...
نــظرةُ إطبـاقة الأجفان
_____________
كانتْ تنظرُ إلي من إطباقةِ الأجفان
بعينِ الانحناء ..
أغراني ملمسُ العنق
كان كلُّ حريرِ الماءِ في اللحاء
..وضعتُها في كأسِ الخمرِ من الدمعِ
صارتْ كلُّ يومٍ وببطءٍ شديد
ترسمُ خطاً في لوحةِ ابتسامِ العيون.
وترشقُني في كلِ شروقٍ بحفنةِ لونٍ جديد
أذرفُ في كلَّ صبحٍ
.على وجهِ البتلاتِ لمعةَ الندى ..
.من غيومِ لونِ الشفقِ المعلق على أعوادِ مشانقِ غروب النهار
نضجَ الهلالُ في وجهِ اللوحة ببدرِ ضحكةِ نظرةِ الثغر الأنيق .
مددتُ يدي حتى ألملمَ أطرافَ عباءةِ الضياءِ والعبير..
فجأةً وقبلَ أن أتدثرَ بها
تمددتْ اللحظةُ على سهلِ بحيرةٍ
تلونَ ماؤها بحقولٍ واسعةٍ من الشقائق
لا تهزُ خصرَها نسمةُ الربيع
لا... ولا حتى زمهريرُ الخريف ..
بدأتُ أغرقُ بدمِ الوقتِ ..
النازفِ من شقوقِ أرضِ أناملي ...
لم أنتبه.... لعنقِ الوردة ..
. أنه تفتقَ عن غاباتٍ من الأشواكِ مسعورةِ النصل ..
كانتْ قد التهمتْ كلَّ حريرِ الراحتين .
___________ أدونيس حسن
أدونيس حسن شاعرٌ مُتفرِّد يشق طريقاً جديداً مميزاً للقصيدة لا يشبهُ أحداً تقرأه بعقلك وقلبك وجميع حواسك تشعر أنَّ القصيدة أتتكَ من عالمٍ آخر لايعرف إلاّ الجمال أردِّدُ في حديثي كلمة القصيدة لأن المفردات والصور الشعريه مبثوثةٌ بكليةِ النص الشعري فنصّه لايقرأ مقطعاً ولا يُفهمُ مفصلاً
بل يُقرأ من خلال إعمال المدارك تُدركُ جمالية نصّه الشعري بقراءة لكلية القصيدة وهذا يجعل النص يحملك الى ما وراء الواقع حيث تجدُ نفسك أمام مدىً مفتوح لانهاية له.
القصيدة الناجحة تجعلك بعد قراءتها تطرح على نفسك سؤالاً عمّا يريد الشاعر قصيدة أدونيس حسن تجعلك تقف أمام الكثير من الأسئلة التي ترى نفسك مجبراً على العمل الجدّي للإجابة عليها فتصل الى ما أراده هذا الشاعر وربما أبعد بمكان ما.
لذلك يقع بعض النقاد وخصوصاً ممن ينتمون الى ثقافة الجيل السابق أو ما قبلهُ في خطأ فادح حيث يعملون على تفصيل في القصيدة ليقولوا ان هذا مفهوم او غير مفهوم هذه الصورة جميلة وغير جميلة ...
هذا لايصحُّ بقراءةِ ونقد قصيدة أدونيس حسن والمدرسة التي تنتمي إليها هذه القصيدة وأرى أنه صاحب هذه المدرسة هناك من يظن أن هذا الشاعر ينهج نهج أدونيس { على أحمد سعيد إسبر} ولكن هناك تميُّز عنه رغم الاستفادة منه وتشابهه معه في الإغراق الإيجابي في الرمزية ...هذه الرمزية التي تجعلك تعيش جمالية الشعر وتُحلِّقُ مع القصيدة في عالم الحبِّ والجمال الذي تدركه بعقلك وقلبك متماهياً بين اللفظ والمعنى بعيداً عن الاضطرار على الوقوع في الحشو والاسفاف ...
نــظرةُ إطبـاقة الأجفان
_____________
كانتْ تنظرُ إلي من إطباقةِ الأجفان
بعينِ الانحناء ..
أغراني ملمسُ العنق
كان كلُّ حريرِ الماءِ في اللحاء
..وضعتُها في كأسِ الخمرِ من الدمعِ
صارتْ كلُّ يومٍ وببطءٍ شديد
ترسمُ خطاً في لوحةِ ابتسامِ العيون.
وترشقُني في كلِ شروقٍ بحفنةِ لونٍ جديد
أذرفُ في كلَّ صبحٍ
.على وجهِ البتلاتِ لمعةَ الندى ..
.من غيومِ لونِ الشفقِ المعلق على أعوادِ مشانقِ غروب النهار
نضجَ الهلالُ في وجهِ اللوحة ببدرِ ضحكةِ نظرةِ الثغر الأنيق .
مددتُ يدي حتى ألملمَ أطرافَ عباءةِ الضياءِ والعبير..
فجأةً وقبلَ أن أتدثرَ بها
تمددتْ اللحظةُ على سهلِ بحيرةٍ
تلونَ ماؤها بحقولٍ واسعةٍ من الشقائق
لا تهزُ خصرَها نسمةُ الربيع
لا... ولا حتى زمهريرُ الخريف ..
بدأتُ أغرقُ بدمِ الوقتِ ..
النازفِ من شقوقِ أرضِ أناملي ...
لم أنتبه.... لعنقِ الوردة ..
. أنه تفتقَ عن غاباتٍ من الأشواكِ مسعورةِ النصل ..
كانتْ قد التهمتْ كلَّ حريرِ الراحتين .
___________ أدونيس حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.