الصفحات

مَحْظُـورةً..حَـتَّـى الـنَّـدَمْ | شعر: ـ أحمد عفيفى

يَامَنْ جَعَلتُكِ قي النِّسـاءِ:مليكـةً
وكَشَفتُ في عَينيكِ أغْوَاراً خَفيَّهْ
ومن كُحلِ جَفنَيكِ اقتطفتُ:حِبـرَاً
لريشتي.وَرَسَمتُكِ:قمراً وحُوريَّـةً
وَوَهَبتُكِ قلبي الرَّهيفَ ودِفءَ صَـ
بَابَتي..ونَظَمتُ في نجوَاكِ:أُغنيَّهْ

***
مَاعُدْتِ لِـي حُلُمَاً وَلَا عُدْتِ التي
كَانتْ تُرطِّـبُ وحْـدَتـي الجَبـريَّـهْ
مُذْ غِبتِ عن عَينَىَّ واسْتَهْـوتَـكِ
خفَقَاتُ النُّيـونِ والأُطُرُ الهُلاميَّـهْ
ولَمْ تُبالِ بِحُزنِ قلبي المُسْتَدَامِ
ولَمْ تَفُضِّي رَسَـائـلي الـيَـومـيَّـهْ
***
مَحْظورةً من الحَدبثِ عَنِّي.وعَنْ
هَوَاىَ ومَا يَدورُ بخُلوَتي السِريَّهْ
مَحْظُـورةً..من الـولُـوج لِربْـوَتـي
أوِ اشتِمَـام زهُوري البَنَفْسجيِّـهْ
مَحْظُورُ أنْ تـتَـدَلـلَّـيـنَ بمُهجَتي
أوْ أنْ تمُدِّي يَديكِ.تتلمَّس يَـدَيـَّهْ
***
فَكَمْ أغْضَبتِني وَكَمْ تجَاهَـلتِ الـ
نِّـدَاء بـذي الوِهَادِ ورَبوَتى النَّائيهْ
وكم شقيتُ من البُعََاد..هَاجرَتي
وأنتِ لَاهيهٌ.كَمَا لَـوْ كُنت مَحْظيَّهْ
تُضَاجِعينَ فَجَاجَةَ الوَهمِ الخَدُوعِ
وتبتَغينَ أنْ ألقَاكِ بزهُوري النديَّهْ؟
***
مَحْظورة أنتِ.فَلنْ تَلجينَ أفكَاري
ولَـنْ تُرَدِّدينَ أشْعَـاري الخُزَاميَّـهْ
فأشعَـاري لهَا رَنيـنٌ في القُلوبِ
وأنتِ تَجْهَلين مهَارتي العَـزْفـيَّـهْ
محظورةً حَتِّى البُكاءِ..أوِ الـنَّـدَمْ
فأنتِ الآنَ كما الهَوَامِ..بِلَا هَوِيَّـهْ!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.