الصفحات

هستيريا الانتصار | مليكة بوربڨة

اعلم ان لا وجود للاحلام في اوساط الشياطين . كنت اعبث بارنبة الزمن احاول رسم وجهي بوجه الليل ربما في لوحتى هنالك بعض مني الضائعة. هل تسمعني تلك اللحظات العابثة بوحدة الورد. الصمت لم يعد يكفي خائرة القوى بعربتي المدججة باصناف السراب بت ارى عالما لا يراه البشر. لعبتي الوحيدة الركض وراء اطيافي و اغنيتي الوحيدة امال عطشى في صحراء السنين..... العلامة التي اتحصل عليها كلما حاولت الاجتهاد هي دموع ثكلى و عيون
حبلى و شفاه لن تعرف ابدا الابتسامة...ااخاف و مما اخاف لست اخاف فقط لان الخوف لم يعد يخيفني لا. و جود للاموجود استل سيف الوقت في جنح الظلام اكتم مسدس الحب في رصاصات و البس درع الرحيل الى حيث لا يرحل احد. تبرق السماء تسقط النجوم شهيدة ابتسامة كاذبة لبدر لا يعرف ليلاه. لاكتشف بعدها ان زمن الحرب لاينتهي بانتفاضة. اكسر صمتي بحروف ارضع قصائدي اشواقا و شجن تكبر الكلمات عذراء يغتصبها لسان لينزف بعدها ليلا على سماء فجر بالعقد الخامس و قد ابتلعت تجاعيد ارضي ما تبقى من جرف....... تمطرني ثواني المتغلغلة في صدري المرهق وجعا اسكب نبيذي في كاس لاتجرعه بعدها مرارة. الالم لم يعد الم الابتسامة تفقد موازينها ا لكبرياء وحش يقتل كل الاحاسيس ليصبح بعدها هستيريا الانتصار.......

مليكة بوربڨة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.