الصفحات

حضورك والغياب | مارا أحمد


لا تكف عن التدلي كفص ماسي بفستاني الأسود
لاتخلف موعدا شئنا أو لم نشأ رطب حمئة الإحتضار
انثر حضورك كمفردات من نصوص بعثت من مقبرة مايكل أنجلو
ومنحوتات دافنشي اللبقة
لاتختصر المواسم الاربعة الى خريف لاينتهي
امست حياتي د كمؤتمر سياسي...يتقاذف الحضور فيه ..التنكر
والمناظرات العقيمة..

وكل اللقاءات .لاتسمن ولاتغني من فرحة..
سل كل الشعراء..عني...ولا تدعي الفصاحة
هل يستوي حضورك والغياب؟!

مارا أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.