الصفحات

أول الضجر .. آخر الليل | أماني المبارك

أول الضجر
آخر الليل
أسئلة تفتح ذراعيها
و تأخذني على محمل جواب ما
أو رشفة تفسير تسد رمق الاحتمالات

أسئلة
تركها شاعر يتقمص النور
قبل ثمانية وعشرون قصيدة

قبل المجاز والتيه
أسئلة
ثكلى
تصرخ
تنحب
تلطم
مصابي جليل
لا تحتمله سطور ولا نقاط
لا علامات تعجب ولا استفهام
و لا أجوبة تلوح بالأفق..
فراااااغ شاسع
كصحراء يباب
أسئلة عقيمة
لا أملاً فحل يشفع لخصوبتها
ولا نسبة ضئيلة تشفي اليأس
فقط أسئلة
مترامية أشلاؤها
وكأن حربا من الإجابات قصفتها
بنار اللامبلاة والهوان
أسئلة رثة
ترقد بين قبور الحيرة
وأضرحة الشكوك..
وأخيرا

يجلس قلبي منكباً على فيه
بجانب زهرة برية متوشحة بالجمال
ويسألها
كيف لهذا الجمال أن يعانق تراب القبور؟؟
أهتزت بتلاتها ضحكاً
وقالت:
كل ما أنت فيه الآن وتسألينني عن نفسي؟؟
إن وجدت أجوبة تغنيك
فتعالي؛
واقتلعيني من عقر عشقي!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.