الصفحات

الى ذاتي اروح فيها | مارا أحمد ــ فلسطين

ما معنى أني ارقب الحياة من علٍ..
وكل مجرياتها ...بين بين
فلا شئ يهم ..؟
هل دب الشيخ .. بقلبي..
.ام أني أُصبت بأحد الدراويش في صدري
فسالت الدنيا من اوردتي ومعها الدم؟
لم يتبق في ذرة من قدرة .
.أن أجادل حرفي او عقلي...
فلا مديح يسرني

ولايبكيني الذم..
عشقتُ...فسررتُ..
غادرني فبكيت..
ثم عدت..
.الى ذاتي اروح فيها ..وأعود..لعلي
من هواه...استجم
رباه..أني مارا ..
لاأزلية ولا أبدية..
ولا لي رغبة فيها ....هي من تمسك بدثاري
وما زلت فيها ارتطم..
لست منكم أنا...بل .عابرة سبيل
تخطت المسافة والوقت..
حملت إليكم الزهور....
في طريقها للعدم

مارا أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.