الصفحات

تغتالني الكلمات | مليكة بوربڨة ـ الجزائر

تغتالني الكلمات بكحل الشموس ترسم على مبسمي لغة القصور بعيوني الف نظرة تزهر بها حدائق المرجان في عمق بحر درره باتت جواري الليل الراقصة على سماء تمنحني من حرير اللهفة عبق الوجد تولد فراشات الصباح الناعم من ثوب المطر المعطر بامسيات الهروب من جسر السنين اسبح بوهج مرايا الامس من روحي تنفجر ينابيع. الدفئ رعشة لقاء في عيوني و بريق تتوهج له لغة الصمت و تضيء درب السكينة استطعم الهوى بمواسم الرجوع لاجبر الزمن على التوقف ان يرقص بريشته على مسارح ما تبقى من عمر نحو قدري اركض بشظايا الافكار تنفجر كلماتي بعش القصائد

استند على خيوط الشمس الحارقة اشعل فتيل الشوق الراحل بضياء السنين الى معاقلك اكتبني حروفا مع كل نجمة تتبعثر ابجديتي في مجرة هواك لوحات حب ازلي مذ حضارة وجودي الى اطلالها يسكنني الشرود عيون التيه باتت ملاذي في زخات عطرك المتغلغة بين حنايا جسدي شفاهي وشمت اثار قبلة لم تتذوقها بعد على نوافذ الغياب بعتبتي باقات الزهر الذي زرع و لم يقطف تجف قطرات الندى لتنمو لبلابة رياضك تحت ظلوع الليل
اكتم سر هفهفات الروح مع الريح و اعزل سويعات اللقاء الخفي من زمن المرايا لا يمكن تجاهل نهر يسري بحرقة الحنين كاغنية طفل تغفو على شرفات اجفاني يمسها العطر لتحرر نزوات فضاءاتي في وجه من لالئ الكوكب.
تشع انفاسك تفتح الوان بحري
على مرافئ حدود الزهر
تمتلكني لاهديك برعم حدائق اللايلك ساعات بزوغ لندى الطلع
تروى حكايات الليل دون بدايات احتوي فيها فصول الوجع تحت ضوء الغروب
دمعي يلغي تفاصيل الحروف على بكاء الكلمات يغتال وحدة الورق في قصائد تسقط من جسر القلم امنيات حبر بات يشتهي احتواء المجهول
خطواتي شاردة يزورني ملاك الفجر الغجري بمبسم الشمس تذبل الامنيات على رذاذ الحزن
من انفاسي تفوح رائحة الشوق الوشيك البين على عتبة حلقي
احبك تختنق بين شرود الذهن و الوداع الاخير في همسات الدجى تلفظ اخر حرف بيارق النجوم تحمل ثابوتها الى مقبرة النسيان.....
في ارق العبارات صلاتها تراتيل من شعاع و رماد تنام من وراء المدى عيون ساهدة راقصة بين اهداب الروح و نشوة تهيج حنين القبر لتنهيدات.
بحر الوداع لا شاطىء له يبتلع الرمل فيه اخر الخطوات يذيب السحر برائحة الورد اكاذيب الوعود لا ساحل لاشرعة العيون و لا ميناء لسفن الريحان
انام بين رموش الصخر بعد طول رحيل من زمن الى زمن اسكب نبيذ الزهر لاسئلة التراب المنثور
ترانا هل ستطوى مسافات الدهر ام تبقى هاجسا من لحد الضياع؟.

مليكة بوربڨة الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.