الصفحات

دِماء مُتَخَثِّرة على شَقائقِ النُعْمان | مصطفى الشيخ ــ العراق

يا فينوسَ قلبي
كًُفّي الإبتعاد
فبعدكِ أرى تجاعيد الروحِ
في المرايا ..
إمنحيني حلماً واحداً
أملاً أصفرَ
و هَلْ يحلمُ بكِ
أحدٌ سوايا ؟ !
أنا جيوشُ حبٍ بأسرها
( داعشَ ) بإرهابهِ

المسيح المصلوب ؛
فسالت على شقائقِ
النُعمان دِمايا ..

************

دَوت أعاصيرُ العشقِ
بشمالي و جنوبي
هجرتُ وكري كسنُونو
داهمتهُ أمطار الوحدة
ريح الجوع ؛
باحثاً عن بقايا البقايا ..

في ليلٍ مخيف والمدنُ نائمةْ
فكيف ألملمُ حبٍ بعثرتهُ
حَفيدات حوّاء
و بعض الشظايا ؟ !
ها قد جاءَ الموجُ
يسرقُ الأخبار
أودعهُ الأوجاع الباقيات
أمدُّ لهُ يدايَّ ..
أكفكفُ سيولَ مدامعي
أشعرُ بمغصٍ معوي
في بطني ...

أتلَّوى بغرامها السرمدي
كمخمورٍ يحتسي ببربريةٍ
و يأبى النوم
فيا ترى
[ الحُبّ ] ؛؛ ؛
مصيبة من السماء
أم خطايا ؟ !

من ديوان [ خيام و بيتزا ]

مصطفى الشيخ
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.