الصفحات

سوريٌ حدَّ تَرنَُحِ العِشق || تامر رسوق

بردى أيها المُتمكِّنُ من ذاكرةِ الانسياب
يا مدوِّن أسرار الأرض
لاتحزن
فتلك الطحالب العالقة على حوافك
لاتستطيع النيل من الماء
لاتفهم الحياة إلاّ برائحة الملوحة
هم زائلون
عذوبتكَ هي الأبقى



**

سوريٌ حدَّ تَرنَُحِ العِشق
لن تغوي أحلامي هدايا رغدُ عيشٍ
لن يرعبني قتلكم للشمس
حرقكم لخضار أشجاري
صفيرُ الريح
بين واحاتِ أفكاري
أسمعُ دمدمات الغدر بين دفاتري
تتجَسسُ على آهاتي وأشعاري
ولن أرحل
سوريتي قَسَمٌ تلاهُ دمي
على جفونٍ تُصارِعُ جوعها
كعنترةٍ تأبى المذلة حين المَغنَمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.