وألمس قلب المعتدي
لأفكك رموز محتل غاصبٍ
كيف أدافع عنك؟
وأنا لا أملك من السلاح غير الحجر
أحسب بأن يراعي قوي غائر
و قلبي المكلوم ثائر
فوالله كلماتي كقبلاتي
ضئيلة حزينة باهتة
لتلامس الشفاه!
أريد أن أصحوَ من غفلةٍ
ضاعت بها أشلائي
لأستعيدها فتزهر أفكاري
تشبثت بسقف الشعر لأوصل كلمات
وصوت أصم في داخلي يخنق العبارات
طعنت مرارا بسهم الخيانة
من جاحد لا يفقه غير النفوذ والمال
أعدك في دجى ليلي الساكن
أن أغوص في عمق الأرض
لاخرج من التربة محارأ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.